صدى الإعلام – قال حزب الله اللبناني، اليوم، الجمعة، إنّ لبنانيين في منطقة شويا في قضاء حاصبيا اعترضوا عناصره أثناء عودتهم من موقع إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، صباح اليوم الجمعة.
ونفى حزب الله أن يكون أطلق الصواريخ من مناطق سكنية. وجاء في بيان عن الحزب أنّه “كان ولا يزال وسيبقى، من أحرص الناس على أهله وعدم تعريضهم لأي أذى خلال العمل المقاوم”، وفق موقع “المنار”.
وأظهرت أشرطة فيديو قيام لبنانيين بالتجمع حول السيارة التي استقلّها عناصر حزب الله.
كما نفى حزب الله اللبناني، اليوم، الجمعة، أن يكون القصف الإسرائيلي استهدف مواقع إطلاق صواريخه.
وتابع حزب الله في بيان مقتضب أنّ “العدو الصهيوني لم ينفذ أيّة غارة، ولم يقم بإطلاق أي قذيفة تجاه هذه الأماكن”.
من جهته، قال نائب الأمين العام للحزب، نعيم القاسم، خلال حديث تلفزيوني “أن لبنان ليس ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات فيها.. وليس محلًا لتختبر قدراتها وتستفز أو تقوم بإجراءات تدريبية أو عملية لمشروع تفكر فيه”.
وأعلن حزب الله عن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ من جنوبيّ لبنان باتجاه هضبة الجولان المحتلة والجليل الأعلى، قبيل ظهر اليوم.
وقال حزب الله أن القصف اليوم رد على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية. وأعلن أن حزب الله أطلق 19 قذيفة صاروخية، سقطت 3 منها في الأراضي اللبنانية، واعترضت “القبة الحديدية” عددا منها، والباقي سقط في مناطق مفتوحة. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن صافرات الإنذار انطلقت بسبب الصواريخ التي أطلقتها “القبة الحديدية”.
ولاحقا، سعت إسرائيل وحزب الله إلى نقل رسائل لتهدئة هذا التصعيد، الذي جاء بعد يومين من سقوط قذيفتين صاروخيتين في مدينة كريات شمونة، وقال الجيش الإسرائيلي إن التقديرات تشير إلى أن منظمة فلسطينية في لبنان أطلقتها.
ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه في هذه الأثناء لا توجد نية بعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ومحاولة إنهاء الحدث.
