وفدٌ إماراتي يهنئ رئيسي بمناسبة تقلده منصبه وطهران “راغبة بتعزيز علاقة البلدين”

7 أغسطس 2021آخر تحديث :
وفدٌ إماراتي يهنئ رئيسي بمناسبة تقلده منصبه وطهران “راغبة بتعزيز علاقة البلدين”

صدى الإعلام – قدّم وفدٌ إماراتي التهنئة للرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، بمناسبة تقلده منصبه. وفقًا لما أعلنت أبو ظبي من خلال وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، السبت.

وأشارت “وام” إلى أن طهران أعربت عن رغبتها في تعزيز العلاقات.

وفي 19 حزيران/ يونيو الماضي، فاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتم تنصيبه في 3 آب/ أغسطس الجاري، والتقى الأخير وفود دول عربية وغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، السبت، بأن “الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس وفد الإمارات، التقى بالعاصمة طهران رئيسي”، دون أن تحدد موعد اللقاء.

وأضافت: “نقل الوزير خلال اللقاء تحيات وتهاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، ونائبه حاكم دبي محمد بن راشد، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إلى الرئيس الإيراني بمناسبة تقلده منصبه رئيسا لإيران”.

وأوضحت أن “وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن رئيسي إعرابه عن رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع الإمارات في جميع المجالات”، دون أن توضح “وام” موقف قادة أبوظبي.

فيما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، الخميس، تفاصيل مقابلة بين رئيسي و”المبعوث الخاص للإمارات” (لم تسمه)، قال فيها الأول إن “إيران لديها إرادة جادة وصادقة لتطوير العلاقات مع الإمارات”.

كما نقلت عن المبعوث قوله: “زرنا إيران بأمر من رئيس بلادنا، ورسالة هذه الزيارة هي تعزيز التعاون والعمل على تعميق العلاقات مع طهران وإضفاء الطابع المؤسسي عليها”.

ولسنوات تشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاث “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى”، و”أبو موسى”، المتنازع عليها بين أبوظبي وطهران، وتقول الأولى إنها محتلة من قبل الثانية.

وزاد التوتر، مع انضمام إماراتي لسنوات إلى تحالف عربي تقوده السعودية منذ 2015 في اليمن بمواجهة الحوثيين المدعومين من طهران.

قبل أن توقع طهران وأبوظبي في آب/ أغسطس 2019، مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الحدودي، مع إعلانيين إماراتيين في تموز/ يوليو 2019، وشباط/ فبراير 2020، بتغيير إستراتيجية تواجدها العسكري بالأراضي اليمنية.

ورغم الهدوء النسبي في علاقات البلدين، وفق مراقبين، إلا أن طهران وجهت انتقادات لاذعة لأبوظبي، أحدثها من الخارجية الإيرانية الشهر الماضي على خلفية تطبيع الإمارات مع إسرائيل العام الماضي.

وخلال السنوات الأخيرة، عادة ما تتهم الرياض التي تجمعها علاقات قوية مع أبوظبي، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما تنفيه إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

الاخبار العاجلة