غدا الذكرى الـ20 لرحيل المناضل سليمان النجاب

11 أغسطس 2021آخر تحديث :
غدا الذكرى الـ20 لرحيل المناضل سليمان النجاب

يصادف غدا، الثاني عشر من آب، الذكرى الـ 20 لرحيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني المناضل سليمان النجاب “ابو فراس”.

ولد المناضل النجاب في قرية جيبيا قرب رام الله عام 1934، والتحق في بداية الخمسينيات في عمر مبكر بالعمل الوطني ضمن صفوف الحزب الشيوعي الأردني، وعمل في حقل التعليم.

بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967 عمل النجاب على تفعيل التنظيم المسلح للحزب الشيوعي بالتعاون مع الجبهة الوطنية، فاعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1974، وإثر حملة إعلامية دولية أطلق سراحه وأبعد عام 1975 إلى جنوب لبنان.

أمضى النجاب سني حياته وهو يدافع عن فلسطين، شعبا وأرضا وقضية، ولم يكن يوفر أدنى جهد من أجل حماية أهداف شعبه. ورغم السجون والمعتقلات والنفي والإبعاد الذي تعرض له، ظل صلبا في تصميمه، وأمينا لمبادئه، وثابتا في التمسك بالأمل العظيم، أمل الحرية والاستقلال.

شارك في قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني عندما أعيد تأسيسه في العام 1982، واختير النجاب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن الحزب الشيوعي عام 1984.

مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية في نهاية العام 1987 ركّز سليمان النجاب على دعم لجان الأرض ومقاومة الاستيطان، وشارك في تأسيس حزب الشعب الفلسطيني في العام 1991 وانتخب عضوا في لجنته المركزية ومكتبه السياسي، وأعيد انتخابه مجددا في المؤتمر الثالث للحزب عام 1998.

توفي النجاب في الـ12 من آب عام 2001 عن عمر ناهز الـ67 عاما في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يتلقى العلاج من مرض عضال، مخلدا إرثا نضاليا وفكريا تعبر عنه عبارته “نحن -الفلاحين- أبناء الأرض، وهم -المحتلين- مستوطنو الأرض”.

الاخبار العاجلة