منير الجاغوب : التعديل الوزاري سينجز بنهاية الاسبوع الجاري

16 أغسطس 2021آخر تحديث :
منير الجاغوب : التعديل الوزاري سينجز بنهاية الاسبوع الجاري

خاص – صدى الاعلام – قال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغبوب أن هذا التعديل سوف يكون نهاية هذا الأسبوع أولا، وسوف يطال من أربع إلى ست وزارات، وسوف يتم إضافة وزير الداخلية ووزير الأوقاف ووزارة الأوقاف ممكن أن يحفظ بها دولة رئيس الوزراء وأن لا يكون لها وزير.

واضاف الجاغوب ، لا يوجد هناك أسماء بعينها موجودة هناك بنك أسماء موجود يتم الحديث حوله وحول من سوف يكون من هذه الأسماء وبالتالي لا يوجد أسماء ثابتة باستثناء اسم وزير الداخلية وهو اللواء زياد هب الريح.

واكد ان التعديل الوزاري سيكون  على بعض الوزارات الخدماتية أو ما شابه ذلك، و موضوع الإجماع على الاسماء بحاجة إلى دراسة وبحاجة إلى البحث أكثر حول هذه الاسماء للوصول إلى وزراء مهنيين وقادرين على النهوض في وزاراتهم ، ولا نقلل من أهمية الوزراء السابقين، بالعكس هم قدموا كل ما لديهم، ولكن هذه الحكومة الكل يعلم أنها جاءت في ظروف صعبة جدا، وهناك وزراء تعرضوا لضغط عمل هائل، وبالتالي لم يتحملوا أو لم يكن ضمن قدراتهم وطاقاتهم المتوفرة، بالتالي ذهبت الحكومة باتجاه هذا التعديل البسيط في الوزراء.

هذا التعديل مرتبط بالعديد من العوامل والعناصر الكثيرة في الساحة الفلسطينية سواء طبية اقتصادية وغيره وأي دولة في العالم يمكن يكون فيها هذه التكهنات هناك أشخاص لديهم رغبة بان يكونوا في الوزارة يعملوا هكذا عمل، ولكن الصحيح أن الحكومة مازالت حتى هذه اللحظة لم تضع اسما واحدا لدينا بنك أسماء تقوم بدراستها ومتابعتها والاطلاع على سيرتهم الذاتية والعملية وأدائهم في مواقعهم.

واردف الجاغوب ان النظام معقد فوزير الداخلية سوف يكون مسئول عن الأمن الفلسطيني، وبالتالي إذا أردت أن تصدر وزير الداخلية يجب أن يكون المتقدم في سنوات الخدمة على زملائه والذين سوف يعمل معهم بقادة الأمن، فبالتالي هذا الموضوع يعني من الصعوبة العمل عليه .

واكد الجاغوب أن هناك لجنة تقوم الموضوع بالنظر إلى النواحي العملية والنظرية. الوزير القادم على برامجه التي سوف يتم النهوض بها هناك وزارات حساسة يعني الوزير عندما يأتي عليها يجب أن يكون ملما نواحيها وأقل ما في الأمر أن يكون مهنيا في هذه الوزارة التي سوف يستلمها أو أن يكون متخصص فيها.

واضاف ان هناك أخطاء كثيرة حدثت في الوزارات السابقة منذ إنشاء السلطة الفلسطينية بوضع أشخاص غير ملمين بالوزارة التي وضع فيها، نحن نحترم ونقدر كل الناس، ولكن أيضا الشعب بحاجة إلى أشخاص متخصصين ليستطيع أن يضع نفسه أو يده على الجرح مباشرة ومعالجة أي قضية في وزارته.

الاخبار العاجلة