أحتفل في الجامعة العربية الأميركية بضاحية الريحان، اليوم الثلاثاء، بتخريج 25 ضابطا من مختلف الأجهزة الأمنية، أتموا برنامجا تدريبيا لمدة عام كامل في مجال الموارد البشرية.
والتدريب يشكل المرحلة الأولى لبرنامج ماجستير لتخصص جديد باسم “الموارد البشرية للمؤسسة الأمنية”، بُنيت مساقاته بالتعاون بين هيئة التنظيم والإدارة ووزارة الداخلية والجامعة العربية الأميركية.
وقال اللواء يوسف دخل الله، رئيس هيئة التنظيم والإدارة، إن البرنامج يهدف إلى “إيجاد حاضنة لتطوير الموارد البشرية في المؤسسة الأمنية بجميع أجهزتها”، معربا عن ثقته بأن يساهم الخريجون بتطوير هذه المؤسسة.
وأعرب دخل الله عن تقديره لثقة الرئيس محمود عباس، ودعمه لهيئة التنظيم والإدارة، في مساعيها لتطوير الموارد البشرية في المؤسسة الأمنية.
كما أعرب عن شكره للجامعة العربية الأمريكية، “التي لم تفتح أبوابها لنا فقط، وإنما أشركتنا في ايجاد المساقات التعليمية للبرنامج، بما يتلاءم مع احتياجات المتدربين”.
كما أشاد بدور وزارة الداخلية “في تطوير الفكرة وتنفيذها”، ولفريقي الدعم البريطاني والكندي.
بدوره، قال رئيس الجامعة علي أبو زهري إنها تولي أهمية كبيرة للتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع، وخصوصا لتوفير احتياجات المؤسسات العامة بهدف رفع كفاءة موظفي القطاع العام في مختلف الوزارات والمؤسسات.
واعتبر برنامج “الموارد البشرية في المؤسسة الأمنية” “ثمرة للتعاون بين الجامعة ووزارة الداخلية لتطوير قدرات كوادر الأجهزة الأمنية“.
وأوضح أبو زهري أن البرنامج، الذي استمر لعام كامل، شمل 8 مساقات، مؤكدا “استعداد الجامعة لتقديم أية خبرات تحتاجها المؤسسات العامة“.
وفي كلمة نيابة عن الخريجين، اعتبر مأمون عمرية، البرنامج “مرحلة مهمة في حياتنا من أجل تطوير مؤسساتنا على أسس علمية“.
وأعرب عن أمله في أن يكون وزملاءه الخريجين “محور التغيير والتطوير” في مؤسساتهم.
من جهته، أعرب رئيس فريق الدعم البريطاني في فلسطين، العميد ستيفن كارترايت، عن سعادته “بأول برنامج دبلوم في الموارد البشرية، ضمن الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية للمؤسسة الأمنية الفلسطينية“.
وقال “إن اصرار المتدربين على استكمال تحصيلهم العلمي، دليل على نجاح البرنامج”، مؤكدا التزام الفريق البريطاني في مواصلة تقديم الدعم للخريجين، من خلال “شبكة خريجي الموارد البشرية”.
