اختتم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، برنامج المخيمات الصيفية 2021 تحت شعار “لن يقفل باب مدينتنا” التي انطلقت من جبل صبيح في بلدة بيتا ليبلغ عدد المخيمات في الضفة الغربية والقدس 152 مخيما، وفي قطاع غزة 77 مخيما، بمشاركة مثمرة لآلاف الطلائع، وذلك على مدار عشرة أيام من 1-10 آب.
واستهدفت المخيمات، وفق بيان للمجلس اليوم الأربعاء، فئة الطلائع من (13 إلى 17) عاما، من كلا الجنسين، وتميزت العديد من المخيمات باستهدافها ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الحرص على دعم المخيمات المحاذية للمناطق القريبة من جدار الفصل العنصري والمناطق المُهدّدة بالمصادرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
وتضمنت المخيمات الصيفية عددا من الزوايا التوعوية والترفيهية والرياضية مثل: التوعية الإلكترونية والتثقيف الوطني، والأشغال اليدوية والفنون الشعبية، والرياضة الترويحية، لدمج التعليم باللعب وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية النبيلة في نفوس الطلائع.
كما تم تقديم عروض مسرحية هادفة من قبل فرقة مسرح الطنطورة في العديد من المخيمات، وحرص المجلس على عرض فيديو تعريفي يعرض تاريخ القدس، في كافة المخيمات بهدف ربط التاريخ بالحاضر، وتعزيز الانتماء الوطني.
وقدم الشركاء برامج تدريبية فعالة كل في مجال اختصاصه، من جهاز الشرطة، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، والدفاع المدني، والمحافظين، ووزارة التربية والتعليم، والضابطة الجمركية، وسلطة جودة البيئة، ووزارة الزراعة، ووزارة الحكم المحلي، ووزارة الصحة، ووزارة الثقافة، وجمعية الهلال الأحمر، ووزارة النقل والمواصلات، وطاقم شؤون المرأة، حيث ساهم كل منهم بإثراء محتوى برامج المخيمات الصيفية وتعرف الطلائع على مؤسسات الدولة ودورها في خدمة المجتمع.
يذكر أن أحد مخرجات هذه المخيمات تمثل في اختيار الموهوبين من الطلائع من كل مخيم، ليتم تجميعهم في معسكرات شتوية خاصة بالموهوبين بهدف تطوير مواهبهم والعمل على رعايتها، خاصة في مجالات (الفنون الشعبية، والرسم، والأشغال اليدوية، والخطابة، والشعر، والدراما والمسرح).
