توجه لعقد المجلس الوطني خلال 3 أشهر

28 ديسمبر 2016آخر تحديث :
توجه لعقد المجلس الوطني خلال 3 أشهر

صدى الاعلام

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميل شحادة، إن هناك “توجهاً لدى القيادة الفلسطينية بعقد المجلس الوطني الفلسطيني بتشكيلته الحالية في داخل الأراضي المحتلة”. وأضاف شحادة، لـ”الغد” من فلسطين المحتلة، ان قرار اللجنة التنفيذية واضح “بعقد المجلس الوطني خلال ثلاثة أشهر، فيما سيتم إجراء انتخابات جديدة للمجلس بعد انعقاد تلك الدورة بالتشكيلة الحالية، حيث سيصار خلالها الاتفاق على إعادة تشكيله”.
ولفت إلى أنه “من المنتظر عقد اجتماع قريب للجنة التحضيرية للمجلس من أجل الاتفاق على موعد ومكان انعقاد المجلس”، مبيناً أن “هناك توافقاً فلسطينياً لعقد المجلس الوطني بتشكيلته الحالية، مقابل اختلاف في وجهات النظر حول مكان انعقاده، بين داخل الوطن المحتل أو خارجه”. واعتبر أن “انعقاد المجلس في رام الله لن يتسبب بأية مشكلة بالنسبة للقوى والفصائل الفلسطينية في الخارج والتي لا تستطيع دخول الأراضي المحتلة، حيث يمكن الاستبدال بممثلين عنهم في الأراضي المحتلة للمشاركة في الاجتماع”. وأشار إلى أنه “تم توجيه دعوة إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” للمشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني، ولكنهما لم يردا حتى الآن”، معرباً عن أمله “بمشاركتهما”. وكانت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” قالت، في تصريح سابق، إنها “ستعمل على إفشال أي محاولة لعقد المجلس الوطني في مدينة رام الله”، مجددة “رفضها لعقده تحت حصار وتحكم الاحتلال الإسرائيلي”، بما يستدعي عقده “خارج الوطن”.
من جانبه، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، عن “اتصالات جرت مع الفصائل الفلسطينية عقب المؤتمر العام السابع للحركة، لبحث ترتيبات عقد المجلس الوطني”.
وأوضح الأحمد، في تصريحات على شاشة قناة تلفزيون “فلسطين” الرسمية، إن “هناك اجتماعاً قريباً للجنة التحضيرية للمجلس الوطني، بهدف عقد المجلس، والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بشكل مطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن صلاحيات مطلقة.”
ونوه إلى أن “الخيار الأول هو أن تشارك “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في المجلس الوطني الجديد، ولكن ذلك يلزمه تنفيذ الإتفاقيات الموقعة والوصول لحكومة واحدة، أما الخيار الثاني فيتمثل بعقد المجلس الوطني القائم حاليا، ولدى حماس حرية المشاركة، وذلك إذا ما فشلت جهود تشكيل حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة.” وأكد ضرورة “إنهاء الانقسام البغيض الذي يمثل مقدمة لإنهاء الاحتلال”، مطالباً “الجميع بالتكاثف والوحدة من أجل العمل على برنامج نضالي واسع في العالم، والبناء على المنجزات الفلسطينية، ومجابهة عنصرية الاحتلال بإرادة وطنية موحدة”.
إلا أن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أكد ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني، “بقوام مجدد، وتمثيل كافة القوى والفصائل، بحيث يكون مجلس الوحدة الوطنية”. وقال البرغوثي، في تصريح سابق لـ”الغد” من فلسطين المحتلة، إن أي “لقاء سيتم بالتشاور بين القوى المختلفة، موضحاً أهمية “بذل الجهود لعقد اجتماع المجلس، وضمان انضمام حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تحت مظلته، بحيث تكتمل الصورة بتمثيل كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، من أجل توحيد الموقف الوطني”.
ولفت إلى أن تحديد موعد وتشكيلة انعقاد المجلس، عما إذا كانت ستتم بوضعها الراهن أم بانتخاب جديد، مرتبط “بالحوار الوطني، لضمان انضمام بقية القوى والفصائل”.

 

المصدر: الغد الأردنية

الاخبار العاجلة