أعلنت سلطة النقد، مساء اليوم الإثنين، عن توفير السيولة النقدية بعملتي الدينار والدولار في قطاع غزة، بعد إدخالها النقود الكافية بما يلبي احتياجات المواطنين من العملتين.
وقال محافظ سلطة النقد فراس ملحم، إن سلطة النقد بذلت خلال الشهرين الماضيين جهودًا مكثفة وحثيثة بهدف إدخال الأوراق النقدية من عملتي الدينار الأردني والدولار الأميركي إلى قطاع غزة، وذلك لتلبية حاجة المواطنين والمودعين وتوفير السيولة النقدية للجمهور، مشيرًا إلى أن الجهود أثمرت بالحصول على الموافقات اللازمة من كافة الأطراف لإدخال النقود الكافية لاحتياجات المواطنين والسوق خلال المرحلة الحالية.
ولفت ملحم إلى سعي سلطة النقد الدائم لضمان توفير العملة الورقية بكافة العملات في المحافظات الجنوبية والشمالية، غير أنه قد يحصل بعض التأخير بسبب القيود المفروضة في ضوء جائحة “كورونا” والقيود المفروضة على الحدود، موضحًا أن سلطة النقد تعمل حاليًا على اتخاذ التدابير اللازمة لتسريع عملية شحن النقد، بما يؤدي إلى توفر السيولة النقدية باستمرار وفي جميع الظروف.
وأكد أن الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي في فلسطين يعتبر الهدف الرئيس لسلطة النقد، والتي لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تراها ضرورية لتوفير الخدمات المناسبة للجمهور، بما يشمل توفير السيولة النقدية وتطوير الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المصارف كبديل فوري لتنفيذ المعاملات المالية، والتوجه نحو الرقمية وخدمات المحفظة الالكترونية وخدمات التحويل الفوري، باعتبارها أدوات دفع فورية ومناسبة وآمنة.