رام الله–صدى الاعلام-28-12-2016-دعا متحدث باسم الخارجية الفرنسية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى الامتناع عن اتخاذ اجراءات من شأنها تقويض حل الدولتين، مشددا على أنه بإمكان المؤتمِرين طرح محفزات لإستئناف المفاوضات بين الجانبين.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء أمس إن المؤتمر الدولي للسلام، المقرر عقده في باريس في الخامس عشر من الشهر المقبل، سيؤكد مبدأ حل الدولتين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين، إن المؤتمر يجمع كل العوامل المساعدة لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وحماية مبدأ حل الدولتين.
القيادة الفلسطينية ترحب
كما أعرب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله عن أمله بأن تضع المبادرة الفرنسية للسلام سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال، داعيا الإدارة الأمريكية إلى تحقيق العدالة لشعبنا ووقف الاستيطان وتطبيق القوانين الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية.
من جانبه بيَّن د. حسام زملط مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، آليات المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في باريس منتصف الشهر المقبل، والخطوات التي تبنتها القيادة بعد المؤتمر السابع لفتح بشأن الاستحقاقات الوطنية والتحضيرات الجارية لعقد المجلس الوطني.
كما أشار جمال محيسن عضو مركزية فتح إلى أن قرار إدانة الإستيطان بمجلس الأمن يشكل ارضية لمؤتمر باريس الذي سيعقد الشهر القادم ، مؤكداً أن “سبب “الارهاب” الذي يجري في المنطقة هو العصابات الصهيونية”.
واضاف صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، “حتى هذه اللحظة وافقت 77 دولة على المشاركة في المؤتمر الدولي في باريس الذي سيعقد منتصف الشهر القادم”.
تشكيل لجنة لبحث التحرك السياسي على الصعيد الدولي
قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،”ان القيادة ستتابع عبر لجنة تم تشكيلها خلال اجتماع اللجنة التنفيذية امس، كل التحرك السياسي على الصعيد الدولي و المؤسسات الدولية بما فيها فرنسا من اجل ضمان عقد مؤتمر دولي حقيقي يتولى وضع اليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية و تنبثق عنه هيئة دولية جماعية برعاية المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية حول قضايا الوضع النهائي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وليس مفاوضات من اجل المفاوضات فقط كما تريد اسرائيل”.
