نظمت حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة القدس المفتوحة، مسيرات ووقفات احتجاجية تنديدا باعتداءات الاحتلال على المؤسسات التعليمية، في “اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجوم”.
في جنين، ندد المحافظ أكرم الرجوب بالعملية العدوانية التي استهدفت المحافظة أقرباء الأسرى الستة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يرفع الرايات البيضاء للاحتلال ويستسلم، وسيبقى يناضل حتى نيل حريته واستقلاله.
من جهته، ندد منسق حركة الشبيبة في الجامعة باستهداف قوات الاحتلال لعائلات الأسرى من أجل الضغط عليهم، كي يقوم الأسرى الذين تمكنوا من الفرار بتسليم أنفسهم، داعيا الى بذل مزيد من الحراك والتضامن ونصرة قضية الأسرى والتصدي لعدوان الاحتلال المستمر.
من جهته، شجب مدير جامعة القدس المفتوحة في جنين عماد نزال، سياسة الاحتلال التي تستهدف الأسرى وذويهم من خلال حملات المداهمات والاعتقالات والتهديدات، مؤكدا أن سلطات الاحتلال مستمرة بانتهاك كافة الأعراف والمواثيق الدولية مع تزامن إحياء اليوم العالمي لحماية التعليم في فلسطين.
وفي قلقيلية، قال المحافظ رافع رواجبة إن اليوم هو فرصة لنؤكد فيه حق أبناء شعبنا الفلسطيني بالتعليم بلا خوف ولا نزاعات، مضيفا أن ذلك لا يمكن أن يحدث بفلسطين بفعل الاحتلال .
وأوضح أن الحصار الإسرائيلي على القرى والمدن الفلسطينية يضع قيودا وعوائق تحول دون وصول الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم، مؤكدا أن المجتمع الدولي عليه الالتفات لهذه القضية الهامة والعمل على حماية أبنائنا وتوفير لهم البيئة التعليمية الآمنة كباقي المجتمعات الأخرى.
بدوره طالب مدير فرع الجامعة نور الأقرع المجتمع الدولي بتطبيق بنود الاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية التعليم في فلسطين، وتوفير الحماية والحقوق الممنوحة للمدنيين خاصة الطلبة والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى فتح تحقيق دولي في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين، والمتعلقة باستهداف المؤسسات التعليمية.
ودعا الجامعات الوطنية الفلسطينية والعربية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى إحياء اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجوم بمختلف الطرق المتاحة، لتوثيق الانتهاكات أولا بأول ولنكون خير شاهد عليها.
