أطلقت جامعة القدس المفتوحة، والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومخططات الضم، اليوم الأربعاء، حملة لحماية التعليم الأساسي والجامعي في فلسطين المحتلة من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأُعلن عن إطلاق الحملة في مؤتمر صحفي عقد في مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة بمدينة رام الله، بحضور رئيس الجامعة يونس عمرو، والأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية رمزي عودة.
ويأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع “اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجوم، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة”، الذي تم إقراره في الدورة الرابعة، ويؤكد حق توفير تعليم آمن للجميع وضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ والنزاعات والحروب والمخاطر.
وقال عمرو: “نلتقي للإعلان عن انطلاق فعاليات اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجوم، وهو يوم يتم إحياؤه في التاسع من أيلول من كل عام.
وستنطلق فعاليات إحياء هذا اليوم في فروع الجامعة كافة من رفح حتى جنين، وستتضمن وقفات لكشف انتهاكات الاحتلال بخصوص قطاع التعليم في فلسطين، وستتبع هذه الفعاليات أوراق بحثية تهدف إلى توثيق الانتهاكات وممارسات الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني”.
وأضاف أن “جامعة القدس المفتوحة وُجدت لمناهضة ممارسات الاحتلال التي تستهدف حرمان أبناء شعبنا من حقهم في التعليم، فجاءت الجامعة التي أرسى قواعدها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ويدعمها ويشرف عليها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للتغلب على هذه الإجراءات”.
بدوره، قال عودة: “نحن في الحملة نتشرف بالتعاون والشراكة الكاملة مع جامعة القدس المفتوحة لحماية التعليم من الهجوم بالتركيز على انتهاكات الاحتلال بحق التعليم”.
وأضاف أن “التعليم في فلسطين يتعرض لهجوم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهناك أكثر من (70) طالباً وطالبة يتم اعتقالهم في سجون الاحتلال، وتنطلق الحملة اليوم من قاعدة أساسية؛ أن التعليم في فلسطين يتعرض لهجوم ممنهج من قبل الاحتلال، وعلينا حماية قطاع التعليم، فهو أداة من أدوات مقاومة الاحتلال، وتعزيز صمود شعبنا”.
وأضاف أن “حماية التعليم أداة مهمة لمنع تهويد المناهج في القدس”. وأن الحملة تهدف لدفع المجتمع الدولي للتدخل لحماية قطاع التعليم في فلسطين من إجراءات الاحتلال.
وأكد عودة أن “الحملة تعمل لتكون كل جامعات الوطن معاً لرصد انتهاكات الاحتلال بحق الطلبة، سواء على الحواجز أو بالاعتقالات وهدم بيوت الطلبة، خاصة في القدس والمناطق المصنفة “ج”، ولتطوير المناهج الدراسية لتشمل المقاومة الشعبية والمقاومة الأكاديمية، وتشكيل لجنة وطنية لحماية التعليم في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية”.
