أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن 3263 لاجئا فلسطينيا في سوريا قضوا منذ بداية الأزمة السورية، وذلك في إحصائية نشرتها بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يوافق اليوم الثلاثاء.
وحسب الإحصائية فإن بين ضحايا الحرب في سوريا 1081 لاجئا قضوا إثر تعرض منازلهم للقصف، و719 لاجئا قضوا بسبب الاشتباكات، و447 لاجئا قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام السوري، بينما قضى 293 لاجئا برصاص قناصة.
كذلك قضى 187 لاجئاً بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات النظام والمجموعات الموالية لها على مخيم اليرموك، فيما قضى من تبقى من اللاجئين لأسباب متعددة منها الإعدام الميداني، والتفجيرات، والخطف، وأسباب أخرى.
وقال فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، إنه وثق بيانات 1077 معتقلاً فلسطينياً سوريا في سجون تابعة للنظام السوري، ونوه في الوقت ذاته إلى أن العدد الحقيقي قد يتجاوز 1200 معتقل، وذلك بسبب تخوف العديد من ذوي المعتقلين من الإفصاح عن اختفاء أبنائهم في سجون النظام.
إلى ذلك شهدت سنوات الحرب السورية موجات هجرة جماعية ضخمة داخل سورية وخارجها، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهاجرين إلى أوروبا نحو 71 ألفاً وفق إحصائيات مجموعة العمل، توزعوا على ست دول أساسية هي السويد، ألمانيا، هولندا، النمسا، النرويج، الدنمارك.
كما لجأ حوالي (15500) لاجئ فلسطيني إلى الأردن، و(42,500) لاجئ فلسطيني إلى لبنان، و(6000) لاجئ فلسطيني إلى مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة “الأونروا” لغاية تموز 2015.
ولجأ أيضا (8000) لاجئ فلسطيني إلى تركيا، إضافة لـ (1000) لاجئ فلسطيني توجهوا إلى قطاع غزة.
في حين نزح حوالي (280) ألف فلسطيني داخل سورية، وكان أبرزها من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، ومخيم حندرات في حلب، ومخيم درعا جنوب سوريا.
