بذكرى اتفاقيات التطبيع…دعوات للدول العربية للإعتراف بإسرائيل

18 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بذكرى اتفاقيات التطبيع…دعوات للدول العربية للإعتراف بإسرائيل

صدى الإعلام – دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أمس الجمعة، الدول العربية إلى التطبيع والاعتراف بـ “إسرائيل”، في الذكرى السنوية الأولى لــ “اتفاقيات التطبيع” جاء ذلك خلال اجــتماع افتراضـي – بث عبر قناة سكاي نيوز عربية وتابعه مركز الإعلام –  لبلينكين مع نظرائه “الإسرائيلي” يائير لابيد، والإماراتي عبد الله بن زايد، والمغربي ناصر بوريطة، والبحريني عبد اللطيف الزياني، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـما يسمى “الاتفاقيات الإبراهيمية” التي انخرطت فيها الدول العربية الثلاث مع “إسرائيل”، والموقعة في 15 سبتمبر/ أيلول 2020

من جهته قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن الاتفاق  أحدث زخما كبيرا في علاقة المغرب وإسرائيل منذ توقيع الاتفاقية الأخيرة، وكشف أن بلاده تنتظر آلافا من السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب هذا العام.

بدوره قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش،  إن الاتفاق كسر الحواجز النفسية وذلك أهم إنجازاته.

فيما قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، إن بلاده تتطلع إلى كيفية البناء على ما أنجز بتوقيع الاتفاقيات، وأضاف: “منطقة الشرق الأوسط ستسير نحو مستوى من التعاون يدعو إلى الفخر”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد في مداخلته، إن إسرائيل وقعت عددا من اتفاقات التعاون، خلال الأشهر الأخيرة مع المغرب والبحرين والإمارات، وقال: “نادي إتفاقات إبراهيم يبقى مفتوحا للدول أخرى”.

وفيما يلي أبرز ما جاء في “الاحتفال الافتراضي” 

قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي:

  • نشيد باتفاقات السلام التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل، واشنطن تتطلع إلى انضمام دول أخرى في المنطقة إلى هذا المسار.
  • ندعو دولا عربية أخرى إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقات التطبيع التي توسطت فيها واشنطن وعرفت باسم “اتفاقيات ابراهام”، حيث سنشجع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب.
  • نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية، من مصلحة دول المنطقة والعالم أن يتم التعامل مع إسرائيل كسائر الدول.
  • الولايات المتحدة تريد المزيد من التقدم والتعاون في الشرق الأوسط، هناك رغبة في البناء على اتفاقيات السلام من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
  • الادارة الامريكية هذه ستواصل تطوير الجهود المتوجة بنجاح الحكومة السابقة، لمواصلة المضي قدماً في التطبيع.

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج:

  • بلادنا تجدد الالتزام بمسار السلام مع إسرائيل، هناك تعاونا مع تل أبيب في عدة مجالات، من بينها الأمن السيبراني والعسكري، كما شاركا في مناورات عسكرية مشتركة.
  • العلاقات الدبلوماسية تعمل بشكل نشط، وتم فتح قنوات الحوار بين رجال الأعمال باسرائيل والمغرب.
  • يجب أن نقوم بتقييم جديد للوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار.
  • نتوقع أن يصل عدد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى المملكة المغربية حوالي مليون سائح خلال السنة الجارية.
  • المبادلات التجارية بين الرباط وتل أبيب ارتفعت بـ50% في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية.
  • شركتان للطيران بين البلدين توفر حاليا 20 خطا جويا.
  • إن إرساء علاقات طبيعية وعادية مع إسرائيل أمر مهم للغاية.
  • علاقات المغرب مع إسرائيل كانت قبل اتفاقات أبراهام، ونشدد على أهمية إعادة إحيائها لدعم جهود السلام في المنطقة.
  • نشكر للولايات المتحدة الأمريكية لدورها الاساسي كراعية لهذه الاتفاقيات.
  • كان محقاً من قال إن السلام لا يمكن إرساؤه بطريقة سهلة أو فقط بنية حسنة، ونحن نرى اليوم نية حسنة في الاتفاقيات، لكن نرى أيضاً عملاً.
  • بتعليمات من الملك محمد السادس تم إنشاء منصة للحوار والتعاون الثنائي بين البلدين.
  • أن إعادة التواصل بين البلدين كان مهما للغاية، مؤكداً أن الحفاظ على هذه العلاقات من التحديات الكبيرة.
  • تأثير استئناف العلاقات يجب أن يستمر إلى الأجيال المقبلة، والعمل على تبيان فوائد هذا التعاون بالنسبة للشعوب والدول الأخرى.
  • نشدد على دعم المغرب لحل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، كما ذكر بخطابات الملك التي تؤكد على الحفاظ على وضع القدس لأهميتها ورمزيتها للتعايش بين الأديان السماوية الثلاثة.
  • تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلق عداوات للمغرب، إسرائيل لم تعد دولة خارجية، يجب النظر إلى الفوائد وإجراء تقييم جديد للوضع في المنطقة واغتنام الفرص لتعزيز الاستقرار.

 قال يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي :

  • نرحب بأي دولة تريد الانضمام لمسار السلام في المنطقة، ونحن معنيون نريد أن تنضم دولا اخرى لنادي اتفاقيات ابرهام بهذا العصر الجديد من التعاون والصداقة.
  • بعد هذه الاتفاقيان تم تعيين السفراء بين دولنا، وتم إطلاق رحلات تجارية، وكان لدينا زيارات متبادلة، وكما قمنا بالتوقيع على العشرات من الاتفاقيام بيننا، والمزيد سوف يتم التوقيع عليه بالمستقبل.
  • أكثر من 56 مليون دولار كان نتاج التبادلات التجارية وسوف نستمر بهذا التعاون الاقتصادي من اجل النفع على الجميع.
  • سأتوجه إلى البحرين بحلول نهاية الشهر الحالي.
  • هذا الاسبوع أطلعت ونشرت مبادرة اقتصادية بشأن قطاع غزة من أجل محاولة بسط الاستقرار بالمجال الفلسطيني، وادعوكم للإنضمام إلى هذه المبادرة التي سوف تؤدي إلى إزدهار الاقتصاد الفلسطيني وتأمين الإستقرار بهذه المنطقة.

قال عبد اللطيف الزياني، وزير الخارجية البحريني خلال كلمة مسجلة بسبب ذهابه للمشاركة بحضور اعمال الجمعية العامة في نيويورك :

  • أشكر الوزير بلينكن لإستضافة هذا الإجتماع المهم للإحتفال بالذكرى الأولى بالتوقيع على “اتفاقيات أبرهام”، يسرني جدا بأن أنضم إليكم اليوم ونحن ندرك ما تم إنجازه ولكن أيضا نتطلع إلى كيفية البناء على هذه الاتفاقيات التاريخية من اجل ننقل الإستقرار في الشرق الاوسط برمته.
  • يجب الحفاظ على استدامة زخم مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط.
  • نتطلع إلى البناء على اتفاقيات السلام التاريخية التي وقعت مع إسرائيل في الشرق الأوسط.
  • يسرني بأن يكون السفير الاول لتل ابيب قدم هذا الاسبوع اوراق اعتماده للرئيس ونحن واثقون بان تكون هناك تطوير للعلاقات بين البلدين.
  • نحن بحاجه ان نبرهن ما يعنيه السلام والإزدهار بالنسبة للحياة اليومية لكل شعوب المنطقة، ويجب أيضا ان نقوم بدفع من اجل حل المشكلات بالمنطقة لاسيما اهمية حلا شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي كل هذا يتطلب إلتزاما ودعما حقيقيا من الحلفاء والاصدقاء عبر العالم.

قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات:

  • في البداية أتمنى للوزير لابيد ولإسرائيل وللشعب اليهودي عاما سعيدا، وأتمنى بأن يكون هذا العام عاما خيرا للجميع.
  • الولايات المتحدة تلعب الدور الأفضل في جمع الأصدقاء وبناء الشراكات، وحققنا الكثير من الأمور الإيجابية بعد توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل.
  • الرسالة الأهم موجهة للأجيال الشابة في هذه المنطقة، ومفادها أن هنالك الكثير من الفرص والسلام والعمل المشترك، وإمكانية تحقيق الكثير من الفوائد من خلال التعاون، وأن الخلافات يمكن مناقشتها وإيجاد الحلول لها.
  • “اتفاقيات السلام الإبراهيمية” ستسمح لنا بالمساعدة في عملية السلام بشكل أكبر، كما ان اتفاقات السلام خلقت فرصا اقتصادية كثيرة، وستقود إلى الهدف الأسمى وهو حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الأمر الذي يعني بشكل مباشر الفلسطينيين والإسرائيليين، ودورنا هو تأمين شبكة ثقة من شأنها وضع مشاكل الماضي جانبا واستبدالها بآمال المستقبل.
  • نثمن مساعي الولايات المتحدة في توسيع دائرة السلام بالمنطقة.
  • سنواصل جهودنا لتعميق وتنويع مسار السلام في المنطقة.
الاخبار العاجلة