في اطار الاستعدادات لمواجهة تفشي فيروس كورونا ولدراسة الحالة الوبائية عقدت اللجنة العليا لإسناد القطاع الصحي في المحافظة ليلة امس اجتماعاً موسعاً لدراسة الوضع الصحي واحتياجات المستشفيات والمراكز الصحية من اجل النهوض بالواقع الصحي وتوفير الاجهزة والمعدات اللازمة والحيوية والضرورية وحسب الاولوية، ومتابعة كافة المشاكل الخاصة بالحالة الوبائية، وقد أتى هذا الاجتماع استجابة للمتغيرات التي حدثت بعد صعود المنحنى الوبائي وازدياد عدد الاصابات بفيروس كورونا،
وبعد الاستماع الى تقييم من جهات الاختصاص حول الحالة الوبائية وحالة المشافي وبعد نقاش موسع وشرح مفصل من اللجان الطبية والفنية حول المستلزمات والاحتياجات فقد تقرر وبناء على الحاجة والضرورة التالي:
– تعيين سائق اسعاف عدد ( 2 ) لجمعية الهلال الاحمر لمدة شهر قابلة للتمديد وحسب الحاجة ولمدة أقصاها 3 شهور ، وذلك لنقل مرضى كورونا الى المشافي بسبب كثافة عدد المرضى الذين يحتاجون النقل الى المشافي ( مشفى الشهيد عمر القاسم ومشفى الدكتور درويش نزال.
– تعيين (2) موظف أمن في مشفى الشهيد عمر القاسم لمدة شهر قابلة للتمديد من اجل تنظيم الزيارة والحد من دخول المواطنين للزيارة في الاوقات غير المسموح بها، وذلك ليتسنى للأطباء القيام بدورهم.
– وتم خلال الاجتماع اخذ قرار بتحويل الحسابات بالدينار واليورو للدولار وذلك لعدم استخدام اليورو ولدينار في عملية الشراء.
– اعتماد مبلغ 1500 شيكل كحد اعلى لوقود سيارات اسعاف الهلال الاحمر شهرياً.
– فحص D-DAIMAR يتم تحويله على حساب اللجنة بسعر التكلفة الى مركز قلقيلية الصحي ( التحويل لمرضى كورونا فقط من قبل مشفى الشهيد عمر القاسم ومشفى درويش نزال).
– وفي الاجتماع الماضي تم اقرار شراء عدد من الاجهزة ، احيلت للشراء بعد استيفاء كافة المتطلبات وهي:
– سرير نوع Fernoo لسيارة الاسعاف الخاصة بمستشفى درويش نزال الحكومي.
– ثلاجة صغيرة عدد 2 ومكيف بحجم 3 طن لصالح مديرية صحة قلقيلية.
وهناك عدد من الاجهزة قيد الشراء وهي على النحو التالي:
1- جهازي .C shock D لصالح سيارة الاسعاف الخاصة بجمعية الهلال الاحمر.
2- جهاز تخطيط حمل عدد 2 لصالح مستشفى درويش نزال الحكومي.
3- جهاز التراساوند لصالح مستشفى درويش نزال الحكومي.
وثمن المجتمعون دور المجتمع المحلي والمتبرعين فيما قدموه لهذا القطاع من اسناد ودعم وتبرعات سخية واكدوا على الاستمرار في خدمة ابناء شعبنا ، ودعت اللجنة أبناء شعبنا الى التقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، وأهمها عدم اقامة الاحتفالات والتجمعات والاعراس وبيوت العزاء.
