الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: وصلْنا لمواجهةٍ معَ الحقيقةِ مع سلطةِ الاحتلال وَيبدو أننا على مفترقِ طرق وقَدْ طفحَ الكيل والوضعُ أصبحَ لا يُحتمل

24 سبتمبر 2021آخر تحديث :
الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: وصلْنا لمواجهةٍ معَ الحقيقةِ مع سلطةِ الاحتلال وَيبدو أننا على مفترقِ طرق وقَدْ طفحَ الكيل والوضعُ أصبحَ لا يُحتمل

صدى الإعلام – قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، “لَقدْ وصلْنا إلى مواجهةٍ معَ الحقيقةِ مع سلطةِ الاحتلال، وَيبدو أننا على مفترقِ طرق، أقولُ إنّهُ قَدْ طفحَ الكيل، فالوضعُ أصبحَ لا يُحتمل، وغيرَ قابلٍ للاستمرار، ولَمْ يَعدْ شعبُنا يحتملُ المزيد.

أمامَ سلطاتِ الاحتلالِ عامٌ واحدٌ لتنسحبَ من الأراضيِ الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ العام 1967 وفي حالِ عدمِ تحقيق ذلِك فلماذا يبقى الاعترافُ بإسرائيل قائما على أساسِ حدودِ العامِ 1967؟

-شعبَنا لَنْ يُسلَّمَ بواقعِ الاحتلالِ والبدائلُ أمامَه مفتوحة بما فيها خيارُ العودةِ لحلٍ يستندُ لقرارِ التقسيمِ رقم 181 للعام 1947 الذي يُعطي دولة فلسطين 44 % من الأرض

-سنتوجهُ لمحكمةِ العدلِ الدولية لاتخاذِ قرارٍ حول شرعيةِ وجودِ الاحتلالِ على أرضِ دولةِ فلسطين وسيتَوجبُ على الجميعِ التقيدُ بنتائجَ ما سيصدرُ عنِها بهذا الصدد

-مددْنا أيدينا مرارا للسلامِ ولا نجدْ شريكاً في إسرائيل يؤمنُ ويقبلُ بحلِ الدولتين

-تقويضَ حلِ الدولتينِ القائمِ على الشرعيةِ الدولية سيفتحُ الأبوابَ واسعةً أمامَ بدائلَ أخرى سَيفرضُها علينا جميعاً الواقعُ القائمُ على الأرض

-أنا وعائلتي ومثلُنا الكثير لديْنا صكوكُ ملكيةٍ للأرضِ التي طرد نصف شعبنا منها قبل 73 عاما وهي موثقةٌ في سجلاتِ الأممِ المتحدة

-ما يُؤسَفُ لَهُ أنْ سياساتِ المجتمعِ الدوليِ وهيئاتِ الأممِ المتحدةِ تجاه حلِ القضيةِ الفلسطينيةِ قد فَشِلتْ جميعُها حتى الآن

-لا يُمكن أنْ نتخلى عن أبناءِ شعبنا وسنواصلُ العملَ حتى إطلاقِ سراحِ أسرانا جميعا وتحية لهبة الأسرى

-شعبنا سيدافعُ عنْ وجودهِ وهويتهِ ولنْ يَركع وسيواصلُ مسيرَته العظيمةَ حتى إنهاءِ الاحتلال عن أرضِ دولةِ فلسطينِ وعاصمتُها القدسُ الشرقية

-سنستمر في العمل على الانضمام للمنظمات الدولية

– نَحرصُ على وحدةِ شعبِنا وأرضِنا والذهابِ إلى انتخاباتٍ عامةٍ ورئاسيةٍ ومجلسٍ وطني بمجردِ ضمانِ تنظيمِها في القدسِ حسبَ الاتفاقياتِ الموقعة

الاخبار العاجلة