الباحث منير أديب: أموال “حماس” المكتشفة لم تكن مفاجئة

30 سبتمبر 2021آخر تحديث :
الباحث منير أديب: أموال “حماس” المكتشفة لم تكن مفاجئة

قال الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية منير أديب “إن أموال “حماس” المكتشفة لم تكن بالجديدة والمفاجئة على حركة الإخوان المسلمين وأفرعه، لكن المفاجئ ألا يدرك المرئ أنهم شوكة في حلق شعوبهم”.

وأضاف أديب في حديث لقناة عودة، مساء اليوم الأربعاء، أن الإخوان المسلمين و”حماس” على وجه الخصوص تتحرك باسم الشعب الفلسطيني بصفتها وكيلا عنه، رغم أن هناك سلطة شرعية منتخبة خرجت من رحم شعبها، بل والذي يدعي أنه وكيلا يجمع أموالا باسم شعبه ليخرجها بطرق غير شرعية على سبيل المثال “السودان”، ويتم استثمار هذه الأموال لصالح التنظيم وقادته ومشروع الإخوان بغزة، وهذا هو صلب الخداع على الفلسطينيين وطعنا للدولة الفلسطينية.

وتطرق أديب إلى كيفية صرف هذه الأموال التي جاءت بطرق سرية، لذلك على “حماس” أن توضح للشعب الفلسطيني ماهية هذه الأموال وكيفية إخراجها من الحدود وحجمها وعلى ماذا تنفقها، مؤكدا: “هؤلاء بعيدون عن الأخلاق والقيم ولا علاقة لهم بالدين، شعاراتهم مزيفة بلا مضمون”.

وأشار إلى أن “حماس” لا تتعامل بمبدأ الأخلاق الإسلامية التي هي بعيدة كل البعد عنها، وغزة خير دليل على ذلك، فالحركة غير واضحة ومبدأها جباية الأموال باسم الشعب الفلسطيني، “حماس” هدفها الوحيد أن تبقى جزءا من تنظيم الإخوان المسلمين، و”حماس” على وجه الخصوص تتلون في سبيل إخفاء هذا الأمر.

وقال أديب: “ستسقط الحركة كما سقط التنظيم في عدد من الدول العربية، صحوة المواطن الفلسطيني وشيكة لأنه من أذكى الشعوب العربية بحكم أن درجة الوعي لديه كبيرة وحضوره السياسي بارز، هو شعب مثقف سيدرك حقيقة هذه الحركة”.

الاخبار العاجلة