الغول: “حماس” تستثمر أموال الشعب التي تجبيها من الضرائب والخاوات لصالح قادتها

30 سبتمبر 2021آخر تحديث :
الغول

قال الكاتب والمحلل السياسي عمر الغول “إن السودان على مدار 30 عاما خلت كانت ساحة مفتوحة لجماعة الإخوان المسلمين على رأسهم فرع فلسطين – حركة حماس التي استثمرت الأموال التي تجبيها عبر الضرائب وغيرها من أبناء شعبنا، بخلاف الأموال التي صادرتها في الإنقلاب على السلطة الشرعية الفلسطينية”.

وأكد الغول في حديث لقناة عودة، أن المليار و200 مليون دولار رقم غير مستغرب، لكل من يتابع مجال الاستثمار عند الإخوان المسلمين فهم ناجحون بهذا المجال، وعلى الحكومة السودانية التي تريد مصادرة أموال حماس ضرورة إعادتها للشعب الفلسطيني الذي جبي هذا المبلغ المهول باسمه وعلى حسابه، والأجدى أن تعود لموازنة السلطة الفلسطينية لتنفقها على أبناء الشعب الفلسطيني تحديدا إعمار قطاع غزة الذي تعرض لأربعة حروب متتالية دمرت البنية التحتية وكما هائلا من المؤسسات والمدارس والمستشفيات.

واستنكر موقف “حماس” من استثمارها أموالا خارج الوطن في المقابل الذي تطالب حماس السلطة الفلسطينية الإنفاق على ما خلفته من انقلاب ودمار للقطاع، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تستثمر به “حماس” وتطالب العالم بالمساعدات المالية باسم الشعب الفلسطيني تأخذ هذه الأموال للحركة وتؤكد أنها أموالها وستبقى لها.

ووصف الغول نهج الإخوان المسلمين بأنه نهج عصبوي متطرف يخدم مشاريع معادية لشعوبها، رغم رفع شعار المقاومة، ولا يعترف بالقومية الوطنية وإنما يسعى لتفتيت وحدة الشعوب.

وشدد على أن “حماس” ستستثمر بأي ساحة فتحت لها باسم الشعب الفلسطيني، هدفها الوحيد التجارة بدماء أبنائنا بالقطاع، بل والجباية منه بقدر المستطاع، محملا “حماس” المسؤولية الأساسية لهجرة أبنائنا من القطاع، أما القيادة الشرعية التي خاضت حروب عدة أبرزها اقتطاع أموال المقاصة تتحمل مسؤولياتها ولم تتخلى عن الشعب الفلسطيني بل وتستثمر للشعب الفلسطيني ولصالحه.

وطالب الغول الشعب الفلسطيني بالنظر في أبعاد الحروب التي خاضتها “حماس” بهدف تلميع نفسها وإبرازها، والنظر في أبعاد وأوقات الهدنة التي اختارتها مع الاحتلال الإسرائيلي، متسائلا عن النصر الذي حققته “حماس” في الحرب الأخيرة لها، فأين هي من اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى.

الاخبار العاجلة