قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد العيسى “إن أزمة أموال واستثمارات “حماس” في السودان تعكس التوتر المتأصل بين الإخوان المسلمين والأمتين العربية والإسلامية، وفلسطين جزء لا يتجزأ من هذه الأمة، وهذه الأزمة يجب الخلاص منها”.
وقال العيسى في حديث لقناة “عودة”، إن “حماس” حين قررت تغيير ميثاقها عام 2017 بأن تكون فلسطينية أكثر مما هي “جماعة إخوان مسلمين” فشلت، لأن نهجها الداخلي بقي كما هو والتغير لم يحصل.
وأضاف: “حركة فتح كبرى الفصائل الفلسطينية في خصومة كبيرة مع الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى، وسببها الرئيسي عدم سماحها للقوى المعادية للشعب الفلسطيني باتهام حركة “حماس” بالإرهابية، فيما أن الأخيرة على الشق الآخر تجوع وتفقر الشعب الفلسطيني من مبدأ الابتلاء”.
وتابع العيسى: “الإخوان المسلمين خبراء في مسألة تأمين مصادر تمويل تضمن لهم استمرار برامجهم، وهذا دليل على عدم انخراطهم في البرنامج السياسي القائم، فهم إما ضد النظام السياسي القائم أو منقلبين عليه، ولا يمكن أن يكونوا جزءا منه”.
