الانتخابات التشريعية العراقية: بدء الصمت الانتخابي تمهيدا لاقتراع الأحد

9 أكتوبر 2021آخر تحديث :
الانتخابات التشريعية العراقية: بدء الصمت الانتخابي تمهيدا لاقتراع الأحد

صدى الإعلام – بدأ الصمت الانتخابي في العراق، صباح اليوم، السبت، قبل يوم من إجراء الاقتراع العام في الاستحقاقات النيابية المبكرة.

ويحظر خلال فترة الصمت الانتخابي على الكيانات والأحزاب السياسية، الترويج لحملاتها الدعائية ومرشحيها.

وتوقفت الدعايات الانتخابية للمرشحين أيضا على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.

تشديدات أمنية

هذا، وشددت القوات العراقية إجراءاتها، اليوم، مع دخول البلاد في الصمت الانتخابي، وذلك بعد نجاح التصويت الخاص في الانتخابات الذي جرى من دون تسجيل خروقات أمنية أو محاولات تلاعب.

وبدأت قوات الأمن منذ فجر اليوم بتقييد الحركة بين المحافظات، وشددت الحراسة على أكثر من 8 آلاف مركز انتخابي في عموم البلاد.

وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن الاجراءات الأمنية المكثفة ستستمر حتى صباح الاثنين، من أجل تأمين يوم الانتخاب، وعملية نقل صناديق الاقتراع إلى المخازن الخاصة بها، مشيرة إلى عدم صدور أوامر بفرض حظر للتجول حتى اليوم.

ولفتت إلى أن مراكز الاقتراع ستكون محمية بأطواق أمنية، مبينة أن التنقل داخل المحافظات سيكون ميسراً لضمان وصول جميع الناخبين إلى هذه المراكز.

ويتنافس بالانتخابات، التي تجري بإشراف نحو 1800 مراقب دولي، نحو 3250 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، للفوز بـ329 مقعدا برلمانيا، وفق أرقام المفوضيةالعليا المستقلة للانتخابات في العراق.

ويحق لنحو 24 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم بشكل عام، من أصل نحو 40 مليون نسمة (عدد سكان البلاد)، بحسب أرقام رسمية.

والجمعة، أدلى 821 ألفا و800 ناخبا من أفراد الأمن والنازحين ونزلاء السجون، بأصواتهم في الاقتراع الخاص، الذي يجري قبل 48 ساعة من الاقتراع العام، حيث بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص، 69%، حسب المفوضية.

وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة، بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.

الاخبار العاجلة