أكد متحدثون، أن قرية كفر قدوم شرق قلقيلية تمثل ظاهرة ونموذجا وطنيا في الدفاع عن الأرض والكرامة.
وشددوا خلال حلقة خاصة من برنامج “ملف اليوم” الذي بث على تلفزيون فلسطين، من أرض كفر قدوم، ضمن فعاليات الاعلام الرسمي في مواجهة الاستيطان، لمناسبة مرور 10 أعوام من المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين، على أن هذه النموذج مستمر باعتباره قلعة فتحاوية بامتياز وتضم كادرا منسجما موحدا في وجه الاحتلال وذا تجربة سابقة في التصدي والثبات.
وانطلق اللقاء من جبل الأقرع في ساحة الميدان مع الاحتلال والمستوطنين، بحضور نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة، ومنسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي، وعضو إقليم حركة فتح في قلقيلية عاكف جمعة.
وشدد المتحدثون على أن ممارسات الاحتلال تشكل حافزا قويا لأهالي القرية في التصدي لمحاولات السرقة والنهب، وتمنحهم المزيد من التحدي والاصرار والثبات والابداع والتطور في أساليب المقاومة السلمية.
وجرى الحديث عن صور الصمود والتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين في القرية، وتعدد أدوات الاستيطان المتمثلة بالشوارع الالتفافية ومعسكرات الاحتلال وبناء المستوطنات، وافتقار القرية لأبسط الحريات الشخصية التي كفلتها القوانين الدولية وهي حرية الحركة، عندما أقدم جيش الاحتلال على محاصرة القرية واغلاق الشارع الرئيسي ومنفذها الحيوي، حيث إن جدار الفصل العنصري يقتطع من محافظة قلقيلية ما يزيد على 3500 دونم ،إضافة إلى أن 11 ألف دونم من الأراضي الزراعية لا يسمح لأصحابها الوصول إليها إلا بتنسيق مع ما يسمى الإدارة المدنية.
