صدى الإعلام – طالب مشاركون في ندوة نظمت في رام الله، اليوم الثلاثاء، بمعالجة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي في قرى شمال غرب القدس.
جاء ذلك خلال مناقشتهم، مشروع “تمكين النساء والشابات من أجل مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، في مدينة رام الله.
ودعا مدير عام جمعية برامج الطفولة والعمل الجماهيري فريد أبو غوش، إلى تعزيز الموروث الثقافي والقيم الاجتماعية التي ابتعد عنها كثيرون.
وثمن جهود جهاز الشرطة والمؤسسات النسوية والأهلية في دعم ومعالجة قضايا العنف الأسري المبني على النوع الاجتماعي في قرى شمال غرب القدس تحديدا في (قطنّة، بيت سوريك، الجيب، بيت عنان، بدّو).
بدورها، أوضحت منسقة المشروع يارا العبوة، أن هذا المشروع قدم التوعية لـ60 عائلة في 5 قرى شمال غرب القدس حول مناهضة العنف، بالتشبيك والمشاركة مع أصحاب القرار بالمنطقة للتخطيط للناشطات والمبادرات المجتمعية للحد من العنف.
ودعت إلى ضرورة نقل المعرفة والتوعية في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي للأسر، للحد من هذه الظاهرة، وتحويل الحالات التي يتم التعرف عليها إلى المؤسسات المختصة.
وعرضت الندوة قصصا عن تجارب النساء في قضايا العنف في شمال غرب القدس، وكيفية تحسين العلاقات الأسرية، ومواجهة الابتزاز الالكتروني في حال وقوعه مع أحد أفراد الأسرة.
