سمير جعجع يروي تفاصيل اشتباكات الطيونة.. ويسأل نصر الله “من شو خايف”؟

16 أكتوبر 2021آخر تحديث :
سمير جعجع يروي تفاصيل اشتباكات الطيونة.. ويسأل نصر الله “من شو خايف”؟

صدى الإعلام – مواقف نارية أطلقها رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع في مقابلة مع الإعلامي وليد عبود ضمن برنامج “بدنا الحقيقة” عبر “صوت لبنان انترناشونال”، حيث قال رداً على سؤال عما ‏إذا كان ما شهدناه بالأمس هو “ميني 7 أيار” وإنما هذه المرّة مسيحي: “يمكن أن نعتبر ‏في مكان ما أن هذا صحيح، وذلك لأننا يجب أن نعود إلى الهدف الأساسي وراء “7 ‏أيار” هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة انفجار المرفأ، حيث أن المحقق العدلي في ‏هذه الجريمة هو القاضي طارق البيطار، وكيف شاءت الظروف أنه تم تقديم طلبات ردّ ‏للقاضي أو ارتياب مشروع؟ وكيف في أوقات أيضاً تشاء الظروف بالرغم من كل تنوّع ‏لبنان، أن الطلب الأول وقع عند قاض اسمه نسيب اليا وهو أيضاً مسيحي والطلب ‏الثاني أحيل إلى قاض ثان اسمها جانيت حنا كما أن الطلب الثالث أحيل أيضاً إلى ‏قاض الأخير وهو هاني عيد. فإذاً وكأنه يجب أن يكون هناك اختصاص من المسيحيين ‏في مكان ما في هذا الأمر، وما “كفى ووفى” في القضيّة هو أنه على ما أسمع أن رئيس ‏الجمهوريّة ليس موافقاً على مسألة تغيير القاضي بيطار، لذا كان لا بد من نوع من 7 ‏أيار عند المسيحيين تحقيقاً للهدف الذي هو حتى هذه اللحظة إقالة أو “قبع” القاضي ‏طارق البيطار، على ما أحبوا تسميتها، وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ ‏بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار”.‏

وعن سبب إصرارهم على قتل التحقيق، قال جعجع: “صراحةً، ليس لدي فكرة واضحة ‏عن سبب إصرارهم هذا، إلا أنني أرتكز في هذا الأمر على المؤشرات العمليّة الموجودة ‏لدينا جميعاً، وهنا أود أن أذكّر الجميع في أن كل هذه المسألة بدأت منذ 4 أشهر وليس ‏اليوم. وكي أتكلّم بصراحة تامة أيضاً، فأنا عندما تعيّن القاضي البيطار لم أكن أعرفه ‏وعندما رأيت صورته لديه “‏Baby Face‏” فقلت في نفسي قضيّةً من هذا الحجم ‏عينوا للتحقيق فيها هذا القاضي “المعتّر” فما بمقدوره أن يفعل؟، كما أود أن أذكّر ‏الجميع أيضاً أننا استمرّينا من بعد تعيين القاضي البيطار بشهر أو شهرين نتابع مساعينا ‏بالتوصل إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة، إنطلاقاً من أننا اعتبرنا أن عدداً كبيراً ‏من المسؤولين في الدولة اللبناني لهم علاقة بشكل أو بأخر في انفجار المرفأ وأن هذا ‏القاضي “المعتر” ليس بمقدوره القيام بأي شيء، وبالتالي لن نتوصّل إلى نتيجة في التحقيق ‏المحلي لذا من الأفضل أن نذهب منذ البداية باتجاه لجنة تقصي حقائق دوليّة. وإذا منذ ‏قرابة الأربعة أشهر أطل علينا (الأمين العام لـ”حزب الله”) السيد حسن نصرالله وقام ‏بالانقضاض على القاضي البيطار، أنا شخصياً منذ حينه بدأت أتنبّه لما يحاول هذا ‏القاضي القيام به، وبدأت تتوالى الأحداث. وعاد كرّر السيد نصرالله فعلته هذه مرّة ‏ثانيّة وثالثة ومن ثم انفلتت “الأوركيسترا” في الهجوم على القاضي البيطار”.‏

وتابع: “أنا لا أعرف القاضي بيطار على الصعيد الشخصي، بصراحة تامة أنا أجهل ما ‏يقوم به في هذا الملف ولا أعتقد أن هناك إمكان أن يعرف أي فرد منا ما هو فاعل ‏باعتبار أن التحقيق سري ولا يطّلع عليه سوى الأشخاص المعنيين به مباشرة. بغض ‏النظر عما يقوم به القاضي البيطار، المنطق يقول إن هناك إجراءات ما قيد التنفيذ ‏وهناك تحقيق يأخذ مجراه وأول ما يمكن أن يظهر لنا كنتيجة أوليّة لعمل هذا التحقيق هو ‏القرار الظني، فلماذا لا ننتظر صدور هذا القرار؟ لماذا القيام بكل ما يتم القيام به اليوم، ‏فهل نتيجة التحقيق هي الحكم؟ هذا التحقيق الذي يجريه اليوم القاضي البيطار سيحوّل ‏أمام المجلس العدلي المؤلف من أهم خمسة قضاة في لبنان وعلى رأسهم رئيس مجلس ‏القضاء الأعلى، فإذا كل هؤلاء يقومون بتسييس التحقيق ويريدون تسييس النتائج ‏والأحكام فعندها على الدنيا السلام”.‏

الاخبار العاجلة