حرص الفرنسي بول بوغبا، نجم مانشستر يونايتد، على نفي الخبر الذي نشرته صحيفة ”ذا صن“، عن غضبه من مدربه النرويجي أولي غونار سولشاير، عقب طرده في مواجهة ليفربول الماضية، في الدوري الإنجليزي.
وسقط مانشستر يونايتد بخماسية دون رد في ملعب أولد ترافورد أمام ليفربول في كلاسيكو إنجلترا، في لقاء شهد مكوث الفرنسي بول بوغبا على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل في الشوط الثاني ويتعرض للطرد بسبب تدخل عنيف على نابي كيتا نجم وسط الريدز.
وأشارت الصحيفة البرطانية في تقريرها، إلى أن ”بوغبا كان غابضبا بسبب جلوسه بديلا في لقاء ليفربول، وأن هذا الأمر تواصل رغم مرور نحو يومين على المباراة“.
وتابعت ”رغم تقديم بوغبا اعتذارا لزملائه في الفريق على ما بدر منه ضد ليفربول، إلا أنه لم يعتذر للمدرب سولشاير أو يوجه إليه أي حديث من الأساس“.
ولكن بوغبا حرص على نفي هذا الأمر، عبر حسابه على ”تويتر“ إذ نشر صورة للخبر، وعلق عليه قائلا ”خبر كاذب، بل أكاذيب كبيرة تجعلوا منها عناوين رئيسة“.
وكان النجم الفرنسي خرج بتصريحات هجومية بعد الهزيمة أمام ليستر سيتي بنتيجة 4-2، وتحدث عن أنه لا يعرف ما هي المشكلة، وأنهم أضاعوا أهدافا سهلة، وأن الفريق يحتاج للمزيد من النضج، وأن يلعبوا بنوع من الخبرة، وبعد تلك التصريحات، استبعد سولشاير بوغبا من مواجهة أتلانتا في دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بفوز اليونايتد بنتيجة 3-2، ثم بعد ذلك جلس على دكة البدلاء في مباراة ليفربول.
ويواجه سولشاير حملة غاضبة من جماهير ناديه بسبب النتائج السلبية للفريق، إذ قالت تقارير صحفية إن الإدارة منحته فرصة أخيرة لتعديل وضع الفريق، قد تنتهي بمباراة الديربي أمام مانشستر سيتي، المقرر لها في الـ6 من نوفمبر المقبل.
ورغم التكهنات عن قرب رحيله بعد قرابة ثلاث سنوات في المنصب احتفظ سولشاير بمكانه، وقالت عدة تقارير إنه ”سيقود الفريق في مباراته يوم السبت أمام توتنهام هوتسبير“.
وكانت شبكة “ESPN”، قالت إن ”المدرب النرويجي فقد ثقة عدد كبير من فريقه منذ فترة أي قبل الهزيمة بخماسية أمام الريدز“.
وأضافت أن الداعمين لـسولشاير في غرفة خلع الملابس يقتصرون فقط على اللاعبين الإنجليز وعدد صغير من المحترفين.
يذكر أن مانشستر يونايتد يحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 14 نقطة، بينما يتصدر تشيلسي برصيد 22 نقطة بعد مرور 9 جولات.
