صدى الإعلام – كرّمت الجبهة العربية الفلسطينية في محافظة جنين، اليوم السبت، الصحفيين والإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار فعاليات إحياء الذكرى الــ53 لانطلاقتها، والذكرى السنوية الـ 28 على التجديد.
وشارك في حفل التكريم، أعضاء المكتب السياسي للجبهة مفلح نادي وسعيد شويكي وبلال حسان، وأمين السر في جنين عبد الكريم طحاينة، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” وفاء زكارنة، ومنسق فصائل العمل الوطني راغب أبو دياك وممثلي الفصائل، ورئيس بلدية السيلة الحارثية سمير زيود، وممثلي اللجنة الشعبية للاجئين فداء تركمان، ومحمد الحبش، وعبد الحكيم شيباني، وجمعية إنسان للعمل الوطني، واللجنة الوطنية لتخليد الشهداء العرب.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة سعيد شويكي، إلى أن الجبهة وعلى امتداد 53 عامًا شاركت جنبا إلى جنب مع باقي فصائل العمل الوطني في كافة معارك الثورة الفلسطينية دفاعًا عن شعبنا وحقوقه الوطنية، ودفاعًا عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في شتى أماكن تواجده، مشددًا على وحدتنا الوطنية التي هي السلاح الأقوى للتصدي لعدوان الاحتلال المستمر على شعبنا.
وأكد أن “الدور المتميز للصحفيين والإعلاميين أغاظ الاحتلال، فحاول قتل عيون الحقيقة وقام باستهدافهم ومؤسساتهم وبيوتهم وأهاليهم، كل ذلك في محاولة بائسة لإسكات قول الحق والإعلام الصادق”، وقال: “إن فرسان الصحافة زاد إصرارهم على القيام بدورهم الوطني المنوط بهم، وارتقى منهم الشهداء”.
من جهتهما، أشادت زكارنة وأبو دياك، “بدور الجنود المجهولين الإعلاميين والذين لهم الدور الأساسي والرئيسي لفضح وتعرية سياسة الاحتلال وعدوانه من خلال القلم والعدسة والصورة”، مهنئان الجبهة في ذكرى انطلاقتها، مشيدان بدورها الرئيس في منظمة التحرير الفلسطينية منذ عشرات السنين، وفي النضال والمقاومة والتصدي للاحتلال وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، مؤكدان أن وحدتنا الوطنية هي السياج الحامي لمشروعنا الوطني.
وفي كلمة الصحفيين والإعلاميين، هنأ مدير مكتب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” ومراسل صوت فلسطين في جنين ثائر أبو بكر، الجبهة في ذكرى انطلاقتها، وأشاد بدورها النضالي منذ عشرات السنين جنبا الى جنب مع كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مثنيًا على هذه اللفتة الوطنية بتكريم الإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل من قبل الأمين العام للجبهة اللواء سليم البرديني وأعضاء المكتب السياسي.
واعتبر أبو بكر التكريم “بمثابة وقود لهم كي يستمروا في رسالتهم الوطنية”، مستذكرًا الراحل الأمين العام السابق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بتوفير الحماية لشعبنا عموما وللصحفيين خصوصا، وحمايتهم في ظل تصاعد الاعتداءات والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
