أبو يوسف .. تصريحات أبو مرزوق ضرب لفكرة الدولة الفلسطينية

2 يناير 2017آخر تحديث :
أبو يوسف .. تصريحات أبو مرزوق ضرب لفكرة الدولة الفلسطينية

رام الله صدى الاعلام-2-1-2017-توجه واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من عموم ابناء شعبنا في الوطن والشتات، بالتهنئة بمناسبة حلول هذه المناسبة المجيدة.

وأكد أبو يوسف في تصريح له، أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بمقاومته وثوابته، وتعزيز صموده على الأرض، للاستمرار بمعركته مع الاحتلال حتى الوصول إلى الحرية والاستقلال، مشددا في الذكرى الـ 52 للثورة الفلسطينية المعاصرة، على أن شعبنا جسد في إطارها أسمى آيات النضال والمقاومة.

واضاف ان محطات كبيرة ومؤلمه شكلت مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما جسدت الاستقلالية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل”، مشددا على أن منظمة التحرير التي انطوى الجميع في إطارها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وكإطار كفاحي لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ستبقى مستمرة بنضالها للوصول إلى الحرية، لافتا أن مسيرة الثورة الفلسطينية، تؤكد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ولا تسمح بالتدخل بالشؤون الداخلية، وبالتالي ستستمر مواجهة الاحتلال في إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية والكفاح الوطني.

واعتبر ابو يوسف ان ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، تشكل محطة نضالية بارزة وهامة، يتوجب الوقوف امامها بمزيد من المسؤولية الوطنية، واجراء التقييمات السياسية والكفاحية، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة ترتكز على التمسك بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية، وتعزيز خيار المقاومة الشعبية، وانهاء حالة الانقسام البغيض وتحصين اوضاعنا الداخلية، واستعادة الوحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى اساس برنامجها السياسي، خاصة بعد انتهاء اعمال المؤتمر السابع لحركة فتح، وانجاز اعماله بنجاح كبير، وما تحقق من مكاسب وانتصارات سياسية لقضية شعبنا العادلة على المستوى الدولي، وآخرها في مجلس الامن، الذي اجمع على ادانة الاستيطان، والمطالبة بانهائه عبر القرار 3224، مؤكدا على اهمية تجسيده على الارض الفلسطينية، الامر الذي يستدعي مواصلة المقاومة الشعبية وتعزيز صمود شعبنا، ومواصلة حشد المزيد من التاييد والدعم الدولي لحقوق شعبنا.

وطالب امين عام جبهة التحرير، المجتمع الدولي، عبر الامم المتحدة ومجلس الامن الوقوف امام مسؤولياته المباشرة بوضع الاليات العملية لتنفيذ هذا القرار الاممي، وتحويله الى حقيقة واقعة على الارض، وذلك عبر وضعه تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة، والزام حكومة الاحتلال بازالة استيطانها الاستعماري، وانهاء وجودها بالكامل عن الارض الفلسطينة المحتلة عام 1967، مؤكدا على مسؤولية المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الذي يعاني من جرائم الاحتلال اليومية المتواصلة، وتمكين شعبنا اللاجئ من تحقيق عودته الى ارضه ودياره تنفيذا للقرار الاممي ( 194 ).

ورأى ابو يوسف أن تصريحات أبو مرزوق تمثل هروباً من استحقاقات المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ويضرب فكرة الدولة الفلسطينية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يسعى لتحقيق حلم الدولة ويناضل من أجل ذلك وهو بحاجة إلى توحيد طاقاته ومواقفه، وليس السعي الى إقامة “حكومة فيدرالية” كحل من الحلول الممكنة في ظل استمرار الانقسام الداخلي الفلسطيني اوالعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وشدد على اهمية الدعوة لعقد مؤتمر دولي باشراف الامم المتحدة بعيدا عن الهيمنة الامريكية، لانهاء قضية الصراع على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، واسترجاع حقوق شعبنا، بتحقيق حريته، وعودته، وممارسة حقه بتقرير المصير، واقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

الاخبار العاجلة