حركة عدم الانحياز تدين الاستيطان والهجوم الإسرائيلي على منظمات المجتمع المدني الفلسطيني

3 نوفمبر 2021آخر تحديث :
حركة عدم الانحياز تدين الاستيطان والهجوم الإسرائيلي على منظمات المجتمع المدني الفلسطيني

أعرب المكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، عن رفضه لقرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تصنيف منظمات المجتمع المدني الفلسطيني على أنها “منظمات إرهابية” في محاولة واضحة لعرقلة عملها في حماية حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة في بيان صدر عنها، على ضرورة أن تكون منظمات المجتمع المدني في الأرض الفلسطينية المحتلة قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها دون التعرض للمضايقة والترهيب وغير ذلك من إجراءات القمع، وأهمية عمل هذه المنظمات لحماية الشعب الفلسطيني وسيادة القانون التي تتآكل وتُقوض من خلال رفض إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية واستمرارها في ترسيخ احتلالها غير الشرعي.

جاء ذلك بناء على الإحاطة التي قدمها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، قبل عدة أيام، حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وآخر التطورات على الأرض، وعدم شرعية وتداعيات الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على ست منظمات مجتمع مدني فلسطيني، إلى جانب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية.

ودعا البيان إلى إلغاء قرار الحظر الصادر بحق منظمات المجتمع المدني الست، واحترام حريتها في التعبير والتجمع، مشددة على الضرورة الملحة للمساءلة لوقف الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، داعيا إلى اتخاذ تدابير تتفق مع القانون الدولي، بما يشمل تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334.

ونددت الحركة بالنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وكررت دعوتها إلى الوقف الفوري والكامل لجميع السياسات والممارسات غير القانونية، وأدانت بشدة الخطط الأخيرة لبناء أكثر من 3000 وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتي تمثل خرقا آخر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقوض الاستمرارية الإقليمية لأرض دولة فلسطين وسلامتها وآفاق تحقيق حل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتهم لضمان احترام والامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وحقوق الانسان، من أجل ضمان حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء 54 عاما من الاحتلال الاستعماري للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.

الاخبار العاجلة