المكسيك تطالب باريس باستعادة قطع أثرية من مزادين.. “هوية شعب وليست تجارة”

7 نوفمبر 2021آخر تحديث :
المكسيك تطالب باريس باستعادة قطع أثرية من مزادين.. “هوية شعب وليست تجارة”

صدى الإعلام – شددت وزيرة الثقافة المكسيكية، أليخاندرا فراوستو، على أن “التراث لا يباع” في حديث إلى وكالة “فرانس برس” عن احتجاج بلدها على مزادين في باريس، داعية إلى إعادة القطع المتعلقة بالعصر ما قبل الإسباني إلى متاحفها.

وأسفت الوزيرة في حديث يأتي بعد أيام من مزاد أقامته دار “أركوريال” وقبل آخر تنظمه دار “كريستيز” في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لكون “التراث الثقافي أصبح موضوعًا للتجارة” في حين أنه يمثل “هوية الشعوب”.

ويتضمن هذان المزادان قطعًا من “عصر ما قبل كولومبوس”، وهي التسمية العامة للحضارات التي كانت موجودة على أراضي المكسيك الحالية قبل وصول الإسبان في القرن السادس عشر، ومنها الأولمكس منذ العام 1200 قبل الميلاد والمايا والتولتك والميكستك.

وطلبت سفارة المكسيك لدى فرنسا الخميس “إلغاء” المزادين.

وأبرزت الوزيرة أن هذه القطع التاريخية “ليست مقتنيات فاخرة، أو أشياء أغراضًا لتزيين المنزل، أو لهواة جمع القطع الأثرية”. واعتبرت أن “التراث لا يباع”.

الاخبار العاجلة