رام الله – صدى الاعلام نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين عدة جرائم بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ، وتنوعت الجرائم بين المداهمة والاعتقال والهدم ونصب الحواجز وفيما يلي تقريرا مفصلا عن هذه الانتهاكات .
هدم منازل
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 10 مساكن للبدو في “وادي سنيسل”، من تجمع الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم قانونيتها، وأوضح عادل الجهالين في حديث صحفي بأن جرافات الاحتلال هدمت له ثلاثة مساكن، و7 أخرى لآخرين حتى الآن، بحجة أنها غير قانونية، معربا عن استهجانه من هدم الاحتلال مساكنه بهذه الأجواء الباردة.
اعتقالات في القدس
وفي سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم، ثمانية مواطنين من القدس وهم: أمير درويش، وآدم مصطفى، وحسام عليان، وصالح أبو عصب وجميعهم من القاصرين وتتراوح أعمارهم من (15 – 17 عاماً)، إضافة إلى الشقيقين عمر وناصر إبراهيم، ومحمد أبو فرحة، والقاصر مؤمن حشيم
مصادرة
وصادرت قوات الاحتلال 35 دونما من أراضي قرية عابود شمال غرب رام الله بحجج امنية واهية ومنعت أصحاب الاراضي من الوصول إليها.
اخطار بوقف العمل
وفي سياق مختلف أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن إبراهيم سليمان محمد صبيح (50عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بوقف العمل في بئر لتجميع مياه الأمطار، واستولت على سيارة شحن.
اعتقالات ومداهمات في الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الشاب ناصر ربعي أبو اسنينه (22 عاما)، من مدينة الخليل، واقتادته إلى جهة غير معلومة. وفي شان آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كلا من الشاب يوسف محمد كامل زعاقيق (26 عاما) وهو أسير سابق أمضى 4 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، والشاب أنور يوسف اخضير عوض (22 عاما) وهو أسير سابق أمضى عامين في سجون الاحتلال، ونقلا كلاهما الى معسكر “عتصيون” شمال الخليل، بعد مداهمة طقة خلة العين في بلدة بيت أمر.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ايضا خمسة من موظفي وعمال لجنة اعمار الخليل، خلال قيامهم بترميم أحد المنازل في شارع الشهداء بمدينة الخليل.
فيما داهم جيش الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
اعتقال اداري
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال البروفيسور عصام الأشقر (57 عاماً)، إدارياً، دون تهمة أو مبرر، وسط ظروف صحية صعبة يعاني منها.
انتهاكات في جنين
اما في جنين ؛ أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، بأن الأسير أنس جرادات من جنين، يعيش ظروفا إنسانية قاسية في الزنازين الانفرادية لسجن عسقلان، والتي نقل إليها من زنازين “مجدو” قبل 15 يوما، والتي كان قد أمضى فيها اكثر من ستة شهور. وفي سياق آخر داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقهى في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، واستولت على كاميرات المراقبة، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل جنين الجنوبي ، بالقرب من بئر الجمال، وشرعت بتوقيف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
