“هآرتس”: تصريحات السبسي الأكثر وضوحاً في اتهام إسرائيل بإغتيال الزواري

3 يناير 2017آخر تحديث :
“هآرتس”: تصريحات السبسي الأكثر وضوحاً في اتهام إسرائيل بإغتيال الزواري

رام الله–صدى الاعلام-03-01-2017

تفاعلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مع كلمة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، التي ألقاها بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة، وتحدث فيها حول جريمة اغتيال إسرائيل للمهندس التونسي محمد الزواري.

وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في تعليقه على تورّط الموساد الإسرائيلي في اغتيال الشهيد محمد الزواري، ما معناه باللهجة الدارجة التونسية: “ما توصّي يتيم على نواح”، في إشارة إلى أنّ إسرائيل معتادة على مثل هذه الأساليب والعمليات.

وأضاف السبسي بأنّ “قضية التعامل مع هذا الكيان لا يعرفها الجميع، خاصة وقد سبق وأن قصفت إسرائيل مدينة “حمّام الشط” في تشرين الأول/أكتوبر من العام 1985، بهدف اغتيال قيادات فلسطينية كانت تجتمع في إحدى العمارات، حينها لم تتأخّر تونس في رفع الشكوى إلى مجلس الأمن، وأدان العالم إسرائيل وحكم عليها بالتعويض لفائدة تونس”.

وأكد السبسي على أن “المؤشرات تفيد بأن أيادٍ خارجية وراء عملية اغتيال المهندس محمد الزواري، وأن هناك شبهة بشأن تورط إسرائيل في هذه العملية”.

وتعليقاً على تصريحات السبسي، قالت صحيفة هآرتس إنّ “ما صرح به رئيس الجمهورية كان الأكثر وضوحًا في اتهام إسرائيل بالتورط في اغتيال المهندس محمد الزواري”.

وأشارت الصحيفة إلى رد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، على اتهام الموساد الإسرائيلي باغتيال المهندس القسّامي محمد الزواري عندما قال: “قاتل الزواري لابد أن يكون أحد الناشطين من أجل السلام”، مضيفًا أنه “يستحق جائزة نوبل للسلام كائنًا من كان”.

واغتيل المهندس محمد الزواري، في 15 من كانون الأول/ديسمبرالماضي، من طرف مجموعة مسلّحة وهو داخل سيارته، أمام منزله في مدينة صفاقس جنوب تونس.

 

الاخبار العاجلة