الزبابدة تحتفل بإضاءة شجرة الميلاد

13 ديسمبر 2021
الزبابدة تحتفل بإضاءة شجرة الميلاد

احتفلت بلدة الزبابدة جنوب جنين، مساء اليوم الإثنين، بإضاءة شجرة الميلاد، إيذانا بحلول أعياد الميلاد المجيدة.

وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ممثلة عن رئيس الوزراء محمد اشتية، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، ورئيسة بلدية الزبابدة ديانا مسلم، ورجال دين وشخصيات وطنية ورسمية وقادة المؤسسة الأمنية بالمحافظة.

ونقلت الوزيرة معايعة، في كلمتها، تحيات رئيس الوزراء، مؤكدة أن “هذا العام ليس ككل عام، فنحن نعيش في ظروف استثنائية صعبة وقاهرة كما العالم نتيجة استمرار وباء كورونا وما نتج عنه من مصاعب ومعاناة وركود اقتصادي أضر بالعديد من أبناء شعبنا”.

وقالت: “نحتفل اليوم في الزبابدة رغم الألم والمعاناة التي يعيشها شعبنا جراء استمرار الاحتلال وإجراءاته التعسفية وعدوانه اليومي المتواصل، إلا أن شعبنا وبإضاءة شجرة الميلاد يرسل رسالة الفرح والأمل بالسلام إلى العالم أجمع”.

وأضافت أن “القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورغم كل المعيقات والتحديات، يواصلون العمل من أجل إحقاق حقوقنا وإنهاء الاحتلال ومن أجل نيل حريتنا، حيث يمثل صمودنا ووحدتنا الصخرة المتينة التي تتكسر عليها كل المؤامرات”.

وقالت معايعة إن عيد الميلاد المجيد يأتي ونحن ما زلنا نعاني جراء الوباء، فالسياحة الأجنبية الوافدة توقفت بعد أن بدأنا في الفترة الأخيرة نشهد بدء عودتها تدريجيًا، إلا أن الطفرة الأخيرة من الفيروس “أوميكرون” تسببت بإغلاق المطارات والمعابر والحدود من جديد، مشيرةً في الوقت ذاته إلى نجاح الوزارة في تنشيط السياحة الداخلية، خاصةً من أهلنا داخل أراضي الـ 48.

من جانبه، نقل الأحمد تحيات القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لأهل الزبابدة، التي كانت دوما مدرسة لدعم صمود أهلنا وشعبنا والتمسك بحقوقنا المشروعة من خلال وحدة الدم والتآخي في المصير المشترك.

وهنأ أهلنا المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة، وقال: نحن نحمل راية المحبة والسلام وإسرائيل تتنكر لرسالة السلام، وبالرغم من ذلك سنبقى نحملها ونقاوم من أجل تحقيق الحرية والاستقلال والأمن والسلام في أرض السلام وعاصمتها القدس.

وأكد الأحمد أن “شعبنا سيبقى يقاوم حتى يرفع شبل فلسطين علم الحرية والاستقلال فوق مآذن وكنائس القدس، وهذا يتطلب منا جميعا الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والحكومة، لترسيخ الأمن والأمان، ونبذ العنف والتمييز والكراهية، وتكريس قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، لتكون بلادنا كما نريدها جميعا، وطنا وملاذا للجميع بلا استثناء”، فيما تحدثت مسلم عن رسالة المحبة والسلام التي يطلقها عيد الميلاد، مشيرة إلى أن بلدة الزبابدة خير مثال على هذه الرسالة.

كما تحدث نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، والأب فراس ذياب في كلمة دير اللاتين، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، ومدير عام الحكم المحلي في جنين غسان دراغمة، الذين أكدوا وحدة الدم الفلسطيني الإسلامي المسيحي، وأن الزبابدة ستبقى دوما مثالا للتآخي والتعايش٠

Breaking News