مجلة أمريكية تدّعي: “مساعد للرئيس ابو مازن يهدد بسفك الدماء واستهداف أميركا”

5 يناير 2017آخر تحديث :
مجلة أمريكية تدّعي: “مساعد للرئيس ابو مازن يهدد بسفك الدماء واستهداف أميركا”

ترجمة خاصة – صدى الاعلام

عنوان التقرير الذي نشرته مجلة (Conservative Review) الامريكية “الفلسطينيون يهددون بسفك الدماء بعد تعهد ترامب بنقل السفارة للقدس”

تعريف للمجلة ، هي مجموعة إعلامية أمريكية تتكون من مجلة وشبكات إعلامية تهدف إلى تزويد المحافظين الأمريكيين بالأخبار والتقارير . رئيس المجلة هو ماريك ليفين مواليد عام 1957 من ولاية بنسلفانيا

تحدثت المجلة الأمريكية عن القيادي في فتح (سلطان أبو العينين) وقالت :”هو مساعد الرئيس عباس ومقرب منه، وعضو بارز في فتح – الحركة السياسية المقاتلة التي تحكم الضفة الغربية. وقد استندت في تقريرها على تصريحاته التي أدلى بها لقناة الغد، وفقا لها.”

وقالت إن أبو العينين “يهدد باستهداف أميركا ردا على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”. ووفقا للمجلة، قال أبو العينين “أي عمل أمريكي غبي من شأنه أن يشعل الأراضي الفلسطينية .. علينا أن نستعد لمواجهة مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي أعلنت بشكل واضح وجريء بأن إسرائيل ومستوطناتها شرعية وقانونية”.

وأضاف المجلة: هدد أبو العينين قائلا “إذا نقل ترامب السفارة للقدس فعلى إسرائيل وأميركا أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن عودة سفك الدماء في الأراضي الفلسطينية”.أنهت المجلة تقريرها بالقول إن أبو العنين معروف جدا بالتحريض على النشاطات الإرهابية.

و كان ابو العينين قد اجرى مقابلة على قناة الغد العربي بتاريخ 1-1-2017 في برنامج (اوراق فلسطينية) لم يرد فيها ما اوردته المجلة الامريكية وانما قال  :

هناك أهمية كبري لتبني مجلس الأمن قراراً ضد الاستيطان الإسرائيلي، وهذه سابقة لأول مرة تحدث مع القضية الفلسطينية بعد عدوان متواصل علي حقوق الشعب الفلسطيني.

واضاف انه يجب العمل على ضرورة وجود قوة دافعة لحماية قرار مجلس الامن الدولي الذي صدر بادانة الاستيطان حتى يفعل على الأرض الموقف الأمريكي في الساعات الأخيرة.

وتابع : ترامب اعتبر قرار مجلس الأمن إهانة لإسرائيل، وأن الجانب الفلسطيني يجب عليه حشد المجتمع الدولي وجميع الأصدقاء ممن صوتوا لصالح القرار، فى مواجهة الإدارة الأمريكية القادمة التي توعدت الفلسطينيين بشكل مسبق. وقيمة القرار تكمن فى أهمية وجود آليات للتنفيذ هذا القرار بما يضمن معاقبة إسرائيل حال خرق القرار والإستمرار فى الإستيطان، وبالتالي فقرار مجلس الأمن هو ورقة قوة بيد الفلسطينيين والقيادة الفلسطينية، بما يمكنها من الذهاب إلى محكمة الجنائية الدولية لمحاسبة إسرائيل علي خرق قرارات مجلس الأمن، وبالتالي فإستخدام هذا القرار في مكانه الصحيح ستضيف قيمة للقرار للشعب الفلسطيني، ودون ذلك فسيصبح القرار دون جدوى.

واضاف ابو العينين : “المبادىء الستة التي اعلنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فى رؤيته للسلام بالمنطقة ، وفي نفس الوقت يجب الإستعداد لإدارة جديدة قادمة تعلن بشكل فج وصارخ بأن إسرائيل والإستيطان شرعي وقانوني. واعتقد بان اي حماقة امريكية ستؤدي الى اشتعال الاراضي الفلسطينية وتتحمل الادارة الامريكية والغطرسة الاسرائيلية مسؤولية اعادة اراقة الدماء (على الارض الفلسطينية).”

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار العاجلة