عواد: 2017 سيشهد نقلات نوعية في القطاع الصحي

5 يناير 2017آخر تحديث :
عواد: 2017 سيشهد نقلات نوعية في القطاع الصحي

أكد وزير الصحة د. جواد عواد أن القطاع الصحي الحكومي شهد قفزات وتطورات نوعية عام 2016، مشدداً على أن العام الجديد سيشهد إنجازات أخرى وتطورات جديدة.

وأضاف د. عواد، في تقرير صحفي صادر عن وزارة الصحة، أن أبرز إنجازات وزارة الصحة في عام 2016 كان ضم مستشفى محمد علي المحتسب في البلدة القديمة بالخليل لوزارة الصحة، والذي يعمل به الآن 160 موظفاً.

وأشار وزير الصحة إلى أن ضم مستشفى المحتسب عمل على دعم صمود المواطنين في البلدة القديمة في الخليل، مضيفاً أنه سيتم افتتاح أقسام جديدة في هذا المستشفى قريباً.

وأضاف د. عواد أن إنجازات وزارة الصحة لم تكن لتتحقق لولا الدعم السياسي من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.

 

مركز خالد الحسن لعلاج السرطان

وقال د. عواد إنه تم ترسية عطاء التصميم لمركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع على شركة بريطانية وفي غضون ستة أشهر سننتهي من هذا العطاء، وسيتم طرح عطاء البناء، وسيؤدي ذلك إلى قفزة كبيرة في المجال الصحي في فلسطين.

وأكد أنه هذا المركز سيتم تجهيزه من حيث انتهى الآخرون في دول العالم المتقدمة، وسيخفف تشغيله من فاتورة التحويلات الطبية، فعلاج مرضى السرطان يكلف الحكومة الفلسطينية حوالي 100 مليون دولار سنوياً.

وأشار وزير الصحة إلى أن هذا المشروع سيرى النور خلال السنوات الثلاث المقبلة، مضيفا أن وزارة الصحة ابتعثت عددا من الأطباء إلى الأردن للتخصص في مجال الأورام والسرطان رفد هذا المركز حال تشغيله بالخبرات اللازمة.

وأضاف أن الوزارة ستعمل على ابتعاث العديد من الأطباء والعاملين في الوزارة للتخصص في هذا المجال في دول عديدة.

 

مستشفى هوغو تشافيز للعيون

قال وزير الصحة إنه جرى بناء 4 طوابق في مستشفى هوجو تشافيز للعيون، مؤكداً أنه غضون الشهرين المقبلين ستتنهي عملية البناء، و”خلال العام الجديد سنقوم بافتتاحه، وسيكون المستشفى المركزي في فلسطين لعلاج العيون وجراحتها”.

وكان الرئيس محمود عباس، وضع في آذار الماضي حجر الأساس لمستشفى “هوغو تشافيز” لجراحة وطب العيون في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة.

 

مستشفى حلحول ودورا

وقال وزير الصحة إنه تم الانتهاء من عطاء التصميم لمستشفى دورا الحكومي ولمستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول، مضيفاً أنه سيتم طرح عطاء البناء قريباً

وأضاف: في تقديري سيتم تشغيل هذين المستشفيين في العام الجديد.

وكان رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله قد وضع حجر الأساس لمستشفيي دورا وحلحول عام 2015.

دور ولادة آمنة

وأضاف د. عواد أنه في عام 2016 تم بناء مركز للولادة الآمنة في بيتولا شمال غرب الخليل، حيث تم الانتهاء من البناء العظم وسيجري عمل التشطيب اللازم له، إضافة إلى بناء مركز للولادة الآمنة في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، حيث كان رئيس الوزراء قد وضع حجر الأساس لهما.

واضاف أن السنة الحالية ستشهد افتتاح مركز للولادة الآمنة في عنبتا، “وانتهينا من البناء العظيم في طوارئ رفيديا، وأنهينا تجهيز الطوارئ في المستشفى الوطني بنابلس.

وأشار إلى أنه جرى خلال 2016 تشغيل مركز بيرنبالا للولادة الآمنة على مدرا 24 ساعة، وكذلك جرى تشغيل عيادة عين البضاء في الاغوار.

 

مركز تأهيل المخدرات

وقال وزير الصحة إنه جرى الانتهاء من مشروع حيوي، وهو مركز تأهيل المخدرات في بيت لحم بقيمة 5 مليون دولار، وبتبرع من الحكومة الكورية، وأشار الى أن مرضى مدمني المخدرات سيقضون فترة العلاج والتأهيل داخل المركز.

وكشف الوزير عواد عن مشروع بقيمة 4 ملايين دولار لترميم المستشفى الوطني وذلك بدعم تركي، وفي غضون الـ6 شهور المقبلة سيتم الانتهاء من هذا الترميم، وسيكون تحفة معمارية.

الأخطاء الطبية

وفيما يخص ملف الأخطاء الطبية، قال وزير الصحة إن الأخطاء الطبية موجودة في كل العالم، ونحن نقف عند أي اهمال طبي سواء في مشافينا أو المشافي الخاصة.

وأضاف: هناك لجان تحقيق ومتابعة حثيثة في مشافينا الحكومية، نقف على أي إهمال، وهناك عقوبات تتدرج حسب النظام.

 

قطاع غزة

وقال د. عواد إن وزارة الصحة تقدم كل ما يلزم لقطاع غزة، و”نحن نسير شهريا شاحنات كبيرة محملة بالأدوية والمستهلكات إلى قطاع غزة”.

وأضاف: “نقوم بتحويل جميع المرضى الذين يحتاجون تحويلات إلى داخل الخط الأخضر وإلى تركيا ومصر والأردن”.

 

جهوزية المشافي

وقال وزير الصحة إنه تم افتتاح وتمريم عدد كبير من الأقسام داخل المشافي الحكومية خلال العام الحالي، مضيفا: “قبل فترة افتتح رئيس الوزراء  6 غرف عمليات في مستشفى الخليل الحكومي و 5 غرف عمليات في مجمع فلسطين الطبي برام الله.

واضاف: “سيتم قريباً افتتاح عيادات خارجية في مستشفى جنين والمستشفى الوطني ومستشفى رفيديا”. وأشار وزير الصحة إلى أن “نسبة الإشغال في مشافينا تصل أحيانا إلى 140%، وهذا يدل على ثقة المواطن بالمشافي الحكومية”، مضيفاً أنه تم البدء بالعمل في جراحة قلب الأطفال في مجمع فلسطين الطبي.

مشافي القدس

وأكد د. عواد أنه منذ استلامه حقيبة وزارة الصحة قبل ثلاث سنوات ونصف فقد “كانت مشافي القدس أولويتنا”.

 وأضاف: حولنا 850 مليون شيقل نقداً إلى هذه المشافي في السنوات الثلاثة الأخيرة، وهذا المبلغ لم نصرفه على مشافينا الحكومية، وذلك لخصوصية القدس.

وأشار إلى أن الأولوية في التحويلات هي إلى مشافي القدس، وعندما تمتلئ تلك المشافي أو لا تستطيع استقبال حلالات معينة فإننا نقوم بالتحويل للمشافي الأخرى، ونعتبر مشافي القدس من ضمن مشافي وزارة الصحة.

ملف الأدوية

وعن ملف الأدوية في وزار الصحة، قال د. عواد إن هذا الملف كان هادئاً خلال السنة الحالية، وذلك جراء الخطط التي وضعتها الوزارة، مضيفاً أن قائمة الأدوية الأساسية في وزارة الصحة تضم أكثر من 500 صنفاً دوائياً للمرضى الفلسطينيين،مشيراً إلى أن هناك آلاف المرضى الذين توفر لهم وزارة الصحة أدوية يتجاوز ثمن الصنف الواحد فيها 20 ألف شيقل.

الاخبار العاجلة