افتتح عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، مكتبه وسط حي الشيخ جراح في القدس، وسط اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الأهالي والمقدسيين المتواجدين في المكان.
وقام المستوطنون منذ صباح اليوم بنصب الطاولات ووضع الكراسي في ارض عائلة سالم المهدد بالمصادرة، ثم حضر عضو الكنيست بن غفير الى المكان.
واعتدى المستوطنون بالضرب بالكراسي وغاز الفلفل على عائلة سالم وعلى المقدسيين المتواجدين في المنطقة، فيما قامت الشرطة باعتقال الشاب خليل سالم رغم الاعتداء عليه، ولدى توجهه والدته فاطمة للاطمئنان عليه خلال احتجازه بمركبة المخابرات تم الاعتداء عليها.
كما اعتدت القوات على الناشط محمد ابو الحمص وصادرت منه العلم الفلسطيني.
وكان بن غفير أعلن مساء السبت عن نيته نقل مكتبه إلى الحي بحجة “توفير الحماية للمستوطنين” تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين للحي والاعتداء على الأهالي.
ودعا المستوطنون لتنظيم مظاهرة في الحي “الجزء الغربي” مساء اليوم.
ويشار أن المتطرف بن غفير قام خلال شهر رمضان الماضي بنقل مكتبه الى حي الشيخ جراح “كرم الجاعوني”، وكان ذلك الشرارة التي أشعلت مدينة القدس لعدة أسابيع، ردا على اعتداءات المستوطنين في المدينة عامة والشيخ جراح خاصة.
