ناقلة النفط “صافر” تتداعى والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

20 فبراير 2022آخر تحديث :
ناقلة النفط “صافر” تتداعى والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

صدى الإعلام – تتجدد المخاطر بشأن ناقلة النفط اليمنية “صافر” التي ترسو قبالة الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر منذ عام 2015، محملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام وسط مخاوف من تسرب نفطي بسبب تلف أجزاء من الناقلة لانعدام الصيانة بسبب الحرب، مما قد يؤثر على حياة أكثر من 1.6 مليون يمني.

وكثفت الأمم المتحدة مؤخرا من جهودها مع أطراف الحرب في اليمن لتفادي وقوع أكبر كارثة بيئية في العالم وفق مختصين.

تبعد الناقلة 60 كيلومترا شمال مدينة الحديدة، وتحمل ما يعادل 4 مرات كمية النفط التي تسربت من الناقلة “إكسون فالديز” (Exxon Valdez) عام 1989 وتسببت بكارثة بيئية، وفق معلومات الأمم المتحدة.

ويفيد مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي أن المنسق عقد اجتماعات مؤخرا مع الحكومة في عدن وصنعاء للتخفيف من التهديد الذي تشكله وحدة التخزين والتفريغ العائمة “صافر”، وأن الجانبين أبديا رغبتهما لمواجهة هذه الكارثة.

وقال المكتب إن الحكومة اليمنية تدعم مقترح المنسق بنقل مليون برميل من النفط على متن السفينة صافر إلى سفينة أخرى، وإن سلطات صنعاء أبدت قلقها من المخاطر البيئية والإنسانية التي تشكلها الناقلة ورغبتها في رؤية تحرك سريع لحل المشكلة.

وأضاف أن خطر وقوع كارثة وشيكة أمر حقيقي للغاية، و”نحن بحاجة إلى ترجمة النية الطيبة التي أظهرتها الأطراف إلى أفعال في أقرب وقت ممكن”.

الاخبار العاجلة