جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية تقرر رسميا مقاطعة إسرائيل أكاديميا

25 مارس 2022آخر تحديث :
جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية تقرر رسميا مقاطعة إسرائيل أكاديميا

صدى الإعلام – قررت جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية (MESA) رسميا مقاطعة إسرائيل أكاديميا.

وجاء القرار بعد أن صوت أعضاء الجمعية العاملين اليوم بأغلبية 80% لصالح قرار يؤيد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.

ووفقا للقانون الداخلي للجمعية، فقد بات القرار رسميا ونهائيا بعد أن صادق أغلبية أعضاء الجمعية عليه بواقع 768 صوتا (80٪) لصالحه، مقابل 167 صوتا ضده وامتناع 22 عن التصويت.

ويؤيد القرار دعوة مؤسسات المجتمع المدني لمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل، كوسيلة لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.

حيث طُلب من جميع أعضاء الجمعية الإدلاء بأصواتهم الكترونيا على القرار المقترح خلال فترة تصويت مدتها 50 يوما، استمرت من 31 كانون ثاني/ يناير وحتى 22 آذار/ مارس.

ومن المقرر أن يتشاور مجلس إدارة الجمعية بعد التصديق على القرار، مع لجنة الحرية الأكاديمية لإنفاذه،

بما يتفق مع اللوائح الداخلية لـلجمعية والقوانين الفيدرالية وقوانين الولايات والقوانين المحلية الأميركية ذات الصلة.

وقال رئيس الجمعية إيف تروت، في رسالة أرسلها للأعضاء، “إن مجلس الإدارة سيحترم إرادة أعضائه والتأكد من دعم الدعوة إلى المقاطعة الأكاديمية، دون تقويض التزامنا بالتبادل الحر للأفكار والمنح الدراسية للأفراد”.

وخلال فترة تصويت أعضاء الجمعية على قرار المقاطعة حاولت منظمات “اللوبي” المؤيد لإسرائيل من خلال حملة علاقات عامة وترهيب إسقاط القرار.

شملت الضغط على فروع دراسات الشرق الأوسط في جامعات فلوريدا وتكساس للانسحاب من الجمعية تحت التهديد بتفعيل قوانين أقرتها الولايتان بمنع الدعم الحكومي عن مقاطعي إسرائيل،

فيما نفذ أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة، حملة اتصالات هاتفية ورسائل بريدية والكترونية لحض أعضاء الجمعية على التصويت لصالح القرار.

 

الاخبار العاجلة