تحالف سنغالي داعم للقضية الفلسطينية يدعو لطرد سفير إسرائيل من داكار

10 يناير 2017آخر تحديث :
تحالف سنغالي داعم للقضية الفلسطينية يدعو لطرد سفير إسرائيل من داكار

رام الله-صدى الاعلام-1001-2017-

دعا التحالف الوطني السنغالي لدعم القضية الفلسطينية «الحكومة السنغالية إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في داكار وقطع جميع أشكال التعاون والعلاقات بين الطرفين بصورة نهائية، وعدم اتخاذ أي إجراء من طرف الحكومة السنغالية من شأنه أن يفضي إلى محاولة لفتح مكاتب أو إرسال بعثات إلى هذه الدولة الإرهابية الغاصبة».
جاءت هذه الدعوة خلال مهرجان شعبي خطابي حاشد نظمه التحالف ظهر أمس في المدرج الكبير بجامعة شيخ أنت جوب في داكار بحضور حشد كبير من ممثلي شرائح المجتمع السنغالي وقواه الحية وبحضور شخصيات رسمية وبرلمانيين وممثلين لمنظمات أهلية مهتمة وشخصيات دينية وفكرية وسياسية.
وأكد بيان وزعه التحالف خلال المهرجان «أن السنغال لا ينبغي لها أن تكون موطئ قدم للإسرائييليين لأن الشعب السنغالي بمختلف أطيافه الشعبية يرفض التعامل مع الجناة الغاصبين». وأشاد «بالموقف المشرّف الذي تبنته الحكومة السنغالية في مجلس الأمن، الذي تمخض عنه التصويت على القرار الأممي التاريخي رقم 2334 القاضي بإدانة كافة أشكال الإجراءات الاستيطانية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ظلما وجورا في الأراضي الفلسطينية».
وشدد على «ضرورة دعم الحكومة السنغالية في موقفها الإنساني النبيل تجاه القضية الفلسطينية، بالوقوف معها جنبا إلى جنب أمام التهديدات الإسرائيلية التي لا تمثّل أية قيمة إضافية مهمة في ميزان المصالح والعلاقات الدبلوماسية».
ودعا التحالف «جميع أطياف الشعب السنغالي بمختلف توجهاتهم إلى زيادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية، مع رصد الجهود الوطنية الساعية إلى دعم الفلسطينيين، وتوحيدها وفق خطة استراتيجية محكمة». ودعا «كافة الأمم المحبة للسلام وبخاصة الشعب السنغالي إلى إيقاف جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتوعيته حول أهمية الانضمام إلى حركات مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وجميع أشكال التعامل المادية والمعنوية»، منوّها الى «ضرورة العمل بصورة جماعية من أجل توعية الشعب حول خطورة التعامل مع الصهاينة وخاصة في المناسبات الإسلامية مثل حضور موائد الإفطار، والأضاحي التي توزعها السفارة الإسرائيلية في السنغال وفي غيرها،» مؤكدا أنها «مواد لا تحل للمسلم شرعا».

 

المصدر:القدس العربي

الاخبار العاجلة