صدى الاعلام
في مقاله أمس على صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، دعا الصحفي الأمريكي الشهير ريتشارد كوهين الشعب الأمريكي إلى الإطاحة بدونالد ترامب قبل تسلمه للإدارة الأمريكية رسميا في العشرين من هذا الشهر.
وشن كوهين هجوما حادا على ترامب وقال “ترامب كذاب وثرثار وبائس .. بلطجي وغوغائي وجاهل وأناني ومحب لنفسه.. هذا الرجل سيكون رئيس الولايات المتحدة بعد أيام .. والانقلاب الدستوري يلوح في الأفق”.
وقال كوهين: “ترامب لا يستطيع التحكم بسلوكه منذ انتخابه رئيسا للبلاد، فهو لا زال يتصرف كالولد الشقي، وتغريداته عبر توتير صبيانية.”
وأضاف كوهين “من الحماقة أن نعتقد بأن مساعدي ترامب سيقدرون على تشغيل ترامب؛ ترامب نفسه لا يريد أن يتغير .. ترامب يعتقد أنه معصوم عن الخطأ مثل البابا العلماني .. الأمور ستنتقل من السيئ للأسوأ مع استلامه لإدارة البيت الأبيض.”
تحدث كوهين أيضا عن تصريحات ترامب “الشقية” حول روسيا ودورها في الانتخابات الأمريكية، وقال إن دفاعه عن الروس أمر غير مبرر وليس له علاقة بالديمقراطية بشيء.
وأنهى كوهين مقاله بالقول “ليس هناك حل سوى انقلا دستوري من خلال التعديل الخامس والعشرين على الدستور الأمريكي الذي يأمر بعزل الرئيس من منصبه وتسليم نائب الرئيس المهام لعدم قدرته على تصريف الصلاحيات والواجبات في مكتبه”.
“لم يفعل ترامب إلى الآن أي شيء ليفند انطباعنا عن عدم كفاءته لإدارة البلاد والعمل كرئيس، خلال أسبوع ستكون الرئاسة تحت إمرته .. والعائق الوحيد أمامه هو مساعديه .. فهنالك البعض ممكن هم جيدون في مكتبه”.
