الخارجية: أكاذيب لابيد و قادة الاحتلال بشأن حرية العبادة في القدس تضليلية استعمارية عنصرية

15 أبريل 2022آخر تحديث :
قادة الاحتلال

صدى الإعلام: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حملة الأكاذيب التي يطلقها قادة الاحتلال بشأن حرصهم على الوضع القائم بالمسجد الأقصى المبارك، معتبرة إياها محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي والرأي العام، وللتغطية على انتهاكاتهم وجرائمهم ضد القدس ومقدساتها.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن حملة الأكاذيب محاولة مكشوفة لامتصاص الغضب جراء العدوان والحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعبنا.

وأوضحت أن آخر أكاذيب قادة الاحتلال كان ما أدلى به وزير خارجية الاحتلال لابيد متبجحاً بأن “اسرائيل ملتزمة بحرية العبادة لجميع الناس في القدس من جميع الأديان”، فيما أنه يتم منع الرجال دون سن الخمسين من سكان الضفة من دخول القدس والصلاة في الأقصى، ويتم إغلاق شوارع القدس في وجه المصلين ووضع الحواجز على الطرق لمنع وصول الباصات التي تحمل المصلين، ويتم إغلاق بوابات الحرم القدسي الشريف، ويمنع المصلين من الدخول، ويتم اقتحام الحرم القدسي وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز، وضرب المصلين والمعتكفين فيه بالهراوات بما فيهم النساء والأطفال، ويتم اعتقال المصلين بعد ضربهم واصابتهم بجروح والتنكيل بهم، كما يتم تدنيس الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد القبلي من قبل قوات الاحتلال، وتكسير زجاج نوافذ المسجد الأقصى التاريخية من أجل إلقاء القنابل المشتعلة وقنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين.

وأشارت الخارجية إلى أن لابيد يتناسى أنه محتل للقدس وليس من حقه التصرف بها كأنها جزء من دولة الاحتلال، إن القدس جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى عصية على الاحتلال والتهويد.


اشتية: اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين نذير خطير واستفزاز للمشاعر


 

الاخبار العاجلة