بينيت بعد مداولات أمنية: جاهزون لأي سيناريو بالمسجد الأقصى

16 أبريل 2022آخر تحديث :
الأقصى

صدى الإعلام: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد القبلي في الحرم القدسي، أمس الجمعة، واعتقلت جميع المصلين المرابطين فيه بعد الاعتداء عليهم بوحشية، فيما تحدثت تقارير عن فتح أبواب المسجد الأقصى وإزالة متاريس الشرطة الإسرائيلية عند بوابات القدس.

واندلعت مواجهات في ساحات المسجد الأقصى بين المصلين وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال قرابة 400 بينهم، فيما تحدثت الشرطة عن اعتقال نحو 300 من المصلين.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مداولات بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد وحدة حرس الحدود.

وزعم بينيت أنه “نعمل من أجل تهدئة الوضع في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وكافة أنحاء إسرائيل. وإلى جانب ذلك، نحن جاهزون لمواجهة لأي سيناريو وقوات الأمن متأهبة لتنفيذ أي مهمة”.

وادعى شبتاي أن “عددا قليلا من الأشخاص يحاولون خرق النظام في منطقة جبل الهيكل. وأقول بصورة واضحة إنه لن نسمح لأي مجموعة كهذه أو أخرى بخرق السَكينة وحرية العبادة”. وأضاف أن المسجد الأقصى “مفتوح، ونسمح لجميع سكان الدولة والمناطق (المحتلة) الذين يأتون للصلاة بالدخول وإقامة العبادات الدينية”.

وفي أعقاب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتداءاتها على المصلين فيه، ادعى بار ليف أنه “لا توجد لدينا مصلحة في تحويل جبل الهيكل إلى مركز للعنف يستهدف المصلين المسلمين في المكان ومصلين يهود في الحائط المبكى”. وزعم أن قوات الشرطة التي اقتحمت الحرم القدسي “تضطر إلى الدخول في مواجهة مع جهات عنيفة”.

يشار إلى أنه في إطار التضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، فرض إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة بادعاء حلول عيد الفصح اليهودي مساء الجمعة. ويبدأ فرض الإغلاق من الساعة الرابعة من عصر الجمعة وحتى منتصف ليلة السبت – الأحد المقبلة، وهندها سيتقرر تمديده أم لا. وأعلن الاحتلال أنه يتعين على المصلين في الأقصى من الضفة العودة إليها قبل بدء سريان الإغلاق.


إقر المزيد

بينيت قبل مغادرة واشنطن: حققنا كل الأهداف التي حددناها


 

الاخبار العاجلة