“الخارجية” تطالب الإدارة الأميركية بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف كنيسة القيامة

23 أبريل 2022آخر تحديث :
كنيسة القيامة

صدى الإعلام: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الإدارة الأميركية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف تغولها على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، واجبارها على التراجع فورا عن التضييقات والعراقيل التي تضعها في طريق المصلين، وأدانت الوزارة، في بيان لها، اليوم السبت، الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق كنيسة القيامة والمصلين المحتفلين بسبت النور.

كما استنكرت التضييقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لمنع وصول أعداد كبيرة منهم للصلاة بالكنيسة، ونصب الحواجز والاعتداء على حرمتها واستباحتها بأسلحتهم في استفزازا صريح للمصلين المسيحيين، ما يشكل ذلك انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حقه في الوصول إلى دور العبادة والصلاة فيها بحرية تامة.

واعتبرت أن هذه الاعتداءات استخفاف بمشاعر المسيحيين وتدنيس لمقدساتهم، وتفريغ للكراهية والحقد والعنصرية ببعديها القومي والديني من قبل جيش الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الهمجي على كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين.

وأفادت مصادر إعلامية في القدس المحتلة، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال منعت المسيحيين من الوصول بحرية إلى كنيسة القيامة، مضيفةً أنّه تم الاعتداء على أحد الكهنة خلال توجهه إلى الكنيسة.

وأضافت أنّ قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في القدس وفرضت قيوداً على دخول المسيحيين المتوجهين إلى الكنيسة.

وفي وقتٍ سابق، أغلقت قوات الاحتلال باب “جديد” المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون في سبت النور وطلبت قوات الاحتلال من المحتفلين التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعامود دون إبداء أسباب.

ورغم القيود الإسرائيلية المشددة، احتفل الآلاف بفيض النور المقدس داخل كنيسة القيامة.

إقرأ المزيد

الأردن يدين إجراءات شرطة الاحتلال بإعاقة وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة


الاخبار العاجلة