الاحتلال ينتظر “خطأ” منهما …عمليات البحث عن منفذي عملية “إلعاد” مستمرة

7 مايو 2022آخر تحديث :
إلعاد

صدى الإعلام: قالت صحيفة “يديعوت” العبرية، صباح اليوم السبت إن “أجهزة الأمن الإسرائيلية” ما زالت تبحث عن منفذي العملية في بلدة “إلعاد” بالقرب من تل أبيب.

وذكرت الصحيفة العبرية أن ‏أجهزة الأمن تنتظر خطأ قد يرتكبه المنفذان يقودهم لمكانهما، حيث يتركز البحث عنهما داخل المدن الإسرائيلية.

وسمحت سلطات الاحتلال أمس الجمعة بنشر معلومات مفادها أن أحد القتلى في عملية إلعاد هو من نقل المنفذين من السياج الفاصل إلى داخل المدينة حيث وقعت العملية.

وحسب هذه المعلومات فإن المنفذين قتلا أورن بن يفتاح الذي نقلهما في سيارته الخاصة وترجلا فورا، وواصلا العملية ومن ثم لاذا بالفرار.

وقد أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية عن عملية بحث واسعة النطاق لاعتقال المنفذين وكل من يوظفهما ويؤويهما داخل مناطق الخط الأخضر.

وتتهم الشرطة الإسرائيلية شابين فلسطينيين من قرية رمانة غرب جنين، بتنفيذ العملية الذي قتل فيها 3 إسرائيليين وجُرح 3 آخرون في “إلعاد”، حيث ترجح تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنهما ما يزالان داخل إسرائيل ولم يعودا إلى الضفة الغربية.


الاحتلال بصدد المصادقة على 4000 وحدة استيطانية جديدة


وفي أول تعقيب له قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت إن أعداءنا قاموا من أجل حملة قتل يهود لمجرد كونهم يهودا بهدف كسر روحنا المعنوية لكنهم سيفشلون في ذلك”.

وهدد بأن قوات الأمن ستلقي القبض على المنفذين وستحاسب من دعمهما.

وقال بيان صادر عن وزير الأمن في حكومة الاحتلال بيني غانتس إنه أمر الجيش بتعزيز ومساندة قوات الشرطة ومساعدتها في البحث عن منفذي العملية في مدينة “إلعاد”، وفي إحكام إغلاق الجدار العازل للحيلولة دون وقوع عمليات جديدة.

من جهته قال وزير “الأمن الداخلي” عومر بارليف، الذي وصل لمسرح العملية في مدينة إلعاد إن إسرائيل سددت الليلة ثمنا باهظا جدا في حادثة قاسية. وتابع: “تقوم كل قوات الأمن في هذه الساعات بعمليات مطاردة لإلقاء القبض على منفذي العملية وسنضع أيدينا عليهما حيين أو ميتين”.

 

 

الاخبار العاجلة