فتوح : الرئيس يجري إتصالات دولية من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات

10 مايو 2022آخر تحديث :
الدفاع عن القدس

صدى الإعلام: قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، “إن الرئيس، محمود عباس، يجري اتصالات دولية خاصة مع القادة العرب من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات، واضاف فتوح، “نحن في ساحة اشتباك واسعة مع الاحتلال من أجل حماية القدس والأماكن المقدسة 

واشار فتوح، خلال لقائه في برنامج “ملف اليوم”، على تلفزيون فلسطين، مساء امس الاثنين،” إلى ان “هناك تقصير من قبل الإدارة الأمريكية وتقاعس في الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا طالما لا يوجد هناك أوفق سياسي”، ونوه فتوح إلى أن “السيد الرئيس أكد مرارا على حقنا التاريخي في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتالي لن نسمح للاحتلال بتدنيس هذه المقدسات، ونؤكد أن الاشتباك لا زال مستمر مع الاحتلال والمعركة لن تتوقف، في ظل موقف دولي متراخي والمعايير المزدوجة

واكد عضو مركزية فتح، أن القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس “أبو مازن” بالتحديد يبذل كل جهد بأن تكون القضية الفلسطينية موجودة على طاولة المجتمع الدولي، رغم انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات.

وكشف فتوح، ان “قرارات المجلس المركزي التي اتخذت بالدورة 31 هي الآن على طاولة التنفيذ وليست على طاولة التأجيل، وهناك تقصير في دعم قضية فلسطين من قبل الأشقاء العرب، والقدس لا تخص الفلسطينيين لوحدهم بل تخص كل المسلمين والعرب”، وفي موضع الازمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية نتيجة اقتطاعات الاحتلال واجراءاته، قال فتوح “نحن الآن نسدد 80% من راتب الموظفين وهناك احتمالية بان لا نستطيع تغطية 80% من الرواتب في الايام القادمة، لذا يجب أن نهيئ أنفسنا بعد تنفيذ قرارات المجلس المركزي، ونؤكد انه لا يوجد أي خطوة نتخذها ليس لها تبعات وارتدادات.

واكد أن حركة فتح ترفض أن تكون راية فتح بجانب العلم الفلسطيني، بل يجب أن يكون علم فلسطين وشعار فلسطين واحد، وهو علم فلسطين.

ونشير إلى ان أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني المتواجدين في دولة فلسطين أكدوا أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار رقم 194 لعام 1948، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشددوا، خلال الجلسة التشاورية الطارئة التي عقدوها أمس الإثنين، في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني بمحافظة رام الله والبيرة، على أن “مدينة القدس بمقدساتها المسيحية والإسلامية، هي عنوان مشروعنا الوطني الذي سندافع عنه ونضحي من أجله، وهي عاصمة الشعب الفلسطيني الأبدية، فدولة فلسطين ليس لها عاصمة سواها.”

وحملوا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من تخطيط وتوجيه وتنفيذ وحماية للمتطرفين والمستوطنين وجماعات الإرهاب الديني ودعاة الحرب الدينية، وتمويلها، وتسهيل تدنيسها للمقدسات في مدينة القدس.

المصدر: مركز الإعلام

الاخبار العاجلة