رغم محاولات تعكيرها…اجواء ايجابيه تخللت جلسة اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

11 يناير 2017آخر تحديث :
رغم محاولات تعكيرها…اجواء ايجابيه تخللت جلسة اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

رام اللهصدى الاعلام-11-1-2017-ثمَّن احمد مجدلاني عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير استجابة حركتي حماس والجهاد اضافة الى الجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة لحضور اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، مشيراً إلى أنَّ هذا يعكس حرص كل القوى الوطنية الفلسطينية على مواجهة التحديات والاخطار التي تواجه القضية الفلسطينية.

ومن جانبه قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،” ان الانقسام في النظام السياسي الفلسطيني منع إعادة تشكيل المجلس الوطني، واضاف ان الجميع أكد على إعادة تشكيل المجلس الوطني عبر الانتخاب وبالتوافق حيث لا يمكن إجراء انتخابات، وقال ان حركة فتح منفتحة على كل التغييرات التي تتطلبها الوحدة الوطنية ومع توسيع التمثيل في المجلس الوطني”.

اجواء ايجابيه بناءة 

اختتم اليوم الأول من اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في سفارة دولة فلسطين في بيروت، بأجواء إيجابية وحرص على التقدم خطوة نحو المصالحة الوطنية لمواجهة التحديات القادمة على القضية الفلسطينية بموقف موحد في زمن التفكك والتباعد وتقسيم المقسم.

وتعليقا على الموضوع قال النائب مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، “إن أجواء ايجابية وبناءة تسود اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، وان النقاشات تركز على نقطة واحدة وهي سبل عقد مجلس وطني توحيدي يضم الجميع، مضيفا أن الاجتماع يمثل اوسع مشاركة وطنية منذ عام 2012، وان هناك تداول جدي لخطورة الاوضاع التي تعيشها القضية الفلسطينية، وهناك شعور عميق بالمسؤولية.

و وصف رامز مصطفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، مباحثات اليوم الاول للاجتماعات التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت بـ”الايجابية”، موضحا ان مقترحات جاءت لضرورة انعقاده في خارج فلسطين كونها تعيش تحت الاحتلال، وقال ان العديد من الاماكن طرحت لانعقاده منها الجزائر ولبنان ومقر الجامعة العربية في مصر.

اكد قيس عبد الكريم (ابو ليلى) نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،” أن نقاشات اليوم الاول لاجتماع اللجنة التحضيرية الخاصة بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني والذي انعقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور جميع الفصائل، كانت ايجابية واتسمت بحس مسؤول وبادراك لطبيعة التحديات والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية.

واضاف عبد الكريم في تصريحٍ صحفي “نأمل الخروج بنتائج تكون عند مستوى طموحات شعبنا الذي يتطلع لأن تكون اجتماعاتنا اليوم اولى الخطوات لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام”.

آمال وتطلعات 

 أكد ماهر الطاهر مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية ،على ان الجبهة تدعم مقترح انعقاد المجلس الوطني في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة خارج فلسطين وبعيدا عن الاحتلال، مؤكدا أهمية الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المجلس الوطني في ظل مشاركة حماس والجهاد.

و أعرب خالد نور القيادي بالجبهة الديمقراطية، عن آماله بإزالة كافة العراقيل التي من الممكن أن تعطل انعقاد المجلس الوطني بشكل موحد، والذي يتطلع إليه الشعب الفلسطيني، لإنهاء الانقسام المدمر، وإعادة بناء مؤسسات المنظمة على القاعدة النسبية بمشاركة الجميع، وإعادة وضع استراتيجية وطنية  توافقية من قبل الجميع، لحقيق مصالح المواطنين.

وفي السياق ،قال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ،” إن حركته استعدت للدخول في المنظمة والمشاركة فيها على أساس اتفاق القاهرة عام 2005 الذي ينص على إعادة بناء المنظمة على أسس ديمقراطية وسياسية يتم التوافق عليها.

كما دعا احمد العوري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، إلى ضرورة إقتناص الفرصة (اجتماع تحضيرية المجلس الوطني) بهدف اعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وأضاف:”من دون اصلاح البيت الفلسطيني سنبقى ضعفاء امام الجميع”.

 وقال صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية،نأمل  أن تتوصل اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني المنعقدة في سفارة دولة فلسطين في بيروت إلى بلورة صيغة توافقية لإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية انطلاقاً من المجلس الوطني.

العراقيل توضع من جديد

يعد حضور جميع الفصائل لاجتماع المجلس الوطني مؤشر نجاح للاجتماع مع التاكيد على ضرورة إبداء ليونة من اجل دفع عجلة انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة وان يكون المجلس الوطني مقدمة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وأيضا للمجلس الوطني في المستقبل بعيدا عن وضع العراقيل التي تعكر صفو الاجواء الايجابيه  فقد اشترطت حركة حماس إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الحالي، لمشاركتها في دورة المجلس المقبل، الذي سينتخب لجنة تنفيذية جديدة. وشددت على أنها لن تعطي المجلس القائم أي شرعية.

من جانبه قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان حركته  لن تعطي شرعية للمجلس الوطني الحالي ولقاءات بيروت ستفشل في غياب توجه لإعادة تشكيل المنظمة

واضاف علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان ، “مشاركة الحركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني؛ قائمة على أساس عقد مجلس جديد لا القديم”. وأضاف بركة “حماس وعدد من الفصائل المشاركة بالتحضيرية-تعقد جلستها الأولى ببيروت بمشاركة حماس والجهاد-ترفض عقد المجلس الوطني على شاكلته الحالية”.

وفي السياق ،رفض الدكتور فايز ابو عيطة الناطق باسم حركة فتح وضع شروط مسبقة لإنجاح اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت مؤكدا أن نجاح هذه الاجتماعات ستكون مقدمة حقيقية وجادة لإنهاء الانقسام.

 

الاخبار العاجلة