تطبيع وشيك للعلاقات بين تركيا وإسرائيل وغزة تكتفي بمشفى ومحطة كهرباء من الصفقة

22 يونيو 2016آخر تحديث :
تطبيع وشيك للعلاقات بين تركيا وإسرائيل وغزة تكتفي بمشفى ومحطة كهرباء من الصفقة

ذكرت صحيفة حرييت التركية الثلاثاء أن أنقرة وتل أبيب ستعلنان قريبا قرارهما تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد قطعها بالكامل إثر هجوم وحدات إسرائيلية خاصة على سفينة مساعدات تركية كانت متوجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي الذي فرض عام 2006 على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها عالية المستوى طلبت عدم كشف هويتها، أن مسؤولا في وزارة الخارجية التركية ومبعوثا خاصا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيلتقيان الأحد تمهيدا لإعلان التطبيع رسميا في تموز/يوليو، ما يضع حدا لأزمة بين البلدين استمرت ستة أعوام.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد صرح الأسبوع الماضي بأنه لا يريد توترا دائما مع دول الجوار بعد الأزمات مع مصر وإسرائيل وروسيا وسورية في السنوات القليلة الماضية. وبخصوص إسرائيل، قال إن الدبلوماسيين يعملون على حل لتطبيع العلاقات، موضحا “لا أعتقد أن الفترة المتبقية ستكون طويلة جدا” للتوصل إلى نتيجة.

وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل عام 2010 عندما اقتحمت قوة كوماندوس إسرائيلية سفينة المساعدات نافي مرمرة المتوجهة إلى غزة، ما أدى إلى مقتل 10 من الناشطين الأتراك.

وكانت أنقرة قد وضعت ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل تشمل تقديم اعتذارات علنية عن الهجوم ودفع تعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار المفروض على غزة. وقد تمت تلبية الطلبين الأولين جزئيا.

وقالت المصادر التركية التي اسندت اليها الصحيفة تقريرها ، انه سيجري تبادل السفراء واستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة حتى نهاية تموز القادم على ان ترفع “الدولتان” اعتراضاتهما عن مشاركة الاخرى في الاتفاقات الدولية .

اما فيما يتعلق بقطاع غزة فقد اكتفت تركيا بموافقة اسرائيل على اقامة مستشفى تركي في غزة  وفقا لتقرير الصحيفة الذي اشار ايضا الى اتفاق الماني تركي بإقامة محطة لتوليد الكهرباء في غزة ومحطة لتحلية مياه البحر ،  على ان تمر كافة المساعدات التركية في ميناء اسدود لتفتيشها قبل نقلها برا الى غزة التي ستبقى محاصرة.

المصدر: وكالات

الاخبار العاجلة