استقالة “وزير الشؤون الدينية” من حكومة الاحتلال

14 مايو 2022آخر تحديث :
حكومة الاحتلال
حكومة الاحتلال

صدى الإعلام: أعلن “وزير الشؤون الدينية” في حكومة الاحتلال الإسرائيلية ماتان كاهانا، استقالته من منصبه، وأبلغ كاهانا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بنيته العودة إلى الكنيست كعضو في الكنيست، مؤكدا أن الهدف من هذه الخطوة هو “المساعدة في تعزيز الائتلاف”.

واعتبارًا من الأحد المقبل، سيحل وزير الشؤون الدينية ماتان كاهانا محل عضو الكنيست الناطق بالفرنسية يومطوب كالفون في الكنيست بكامل هيئتها. ووفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” رأى رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن “كالفون يمثل نقطة ضعف في حزبه، خوفًا من أن ينضم إلى النائب عديت سيلمان في ترك الائتلاف”.

وبحسب التقارير، تم اتخاذ القرار بعد أن تغيب كالفون عن الكنيست لعدة جلسات دون الرد على مكالمات هاتفية.

وتأتي استقالة كاهانا بعد أن نجحت حكومة الاحتلال في تجاوز عقبة كبيرة عندما أعلن حزب “القائمة” الإسلامي بزعامة منصور عباس عودته إلى الائتلاف.

وأعلن رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، في تصريح للصحافة في الكنيست الأربعاء، أن قائمته ستمنح الائتلاف “فرصة أخرى” ولن تؤيد اقتراح حزب الليكود بحل الكنيست. ويبدو أن القائمة الموحدة ليست راغبة في التوجه لانتخابات عامة، خاصة وأن استطلاعات نُشرت الأسبوع الحالي أظهرت عدم تجاوزها لنسبة الحسم.

يذكر ان الاتفاق الائتلافي ينص على أنه في حال سقوط الحكومة والتوجه إلى انتخابات عامة، إثر تأييد حزب “يمينا” برئاسة بينيت وحزب “تيكفا حداشا” برئاسة وزير القضاء، غدعون ساعر، فإن وزير الخارجية و”رئيس الحكومة البديل”، يائير لبيد، سيتولى رئاسة الحكومة الانتقالية، إلى حين تشكيل حكومة جديدة وهو أمر يمكن أن يستغرق فترة طويلة.

لكن في حال أيد حزب أو أعضاء كنيست من “كتلة لبيد” – أي أحزاب “ييش عتيد”، “كاحول لافان”، “يسرائيل بيتينو”، العمل، ميرتس، القائمة الموحدة – حل الكنيست، فإنه في هذه الحالة سيبقى بينيت في منصبه. ويتسبب هذا الاحتمال بشكوك متبادلة وتوتر بين بينيت ولبيد، وبحيث أن لكل منهما مصلحة في أن يسقط الآخر الحكومة.

المصدر: مركز الإعلام

الاخبار العاجلة