“مسيرة الأعلام” الاستفزازية.. استعدادات إسرائيلية مكثفة لتأمينها

23 مايو 2022آخر تحديث :
مسيرة الأعلام
مسيرة الأعلام

صدى الاعلام – تستعد شرطة الاحتلال في القدس، إلى تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، التي ينظمها المستوطنون الأسبوع المقبل في المدينة المحتلة، فيما تلقت شرطة الاحتلال طلبات بالمصادقة على تنظيم مسيرات استفزازية مماثلة في اللد والرملة وعكا.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قد أخطرت وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف، في وقت سابق، الأحد، بأنها “قادرة” على تأمين المسيرة التي من المقرر أن تنطلق من الشق الغربي للمدينة مرورا في باب العامود ومنه إلى طريق الواد والحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة في القدس باتجاه حائط البراق.

ولفت موقع “واينت” الإلكتروني إلى أن شرطة الاحتلال تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر قوات “حرس الحدود” لخلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة ومحيط مسارها الفلسطيني، بما في ذلك الشبان المقدسيين الذين قد يحاولون صد محاولات المستوطنين لاقتحام البلدة القديمة والتواجد الفلسطيني المكثف المتوقع في منطقة باب العامود.

وتشدد التقارير التي توردها وسائل الإعلام الإسرائيلية والتصريحات التحريضية التي يطلقها عناصر اليمين لدفع أنصارهم إلى المشاركة الواسعة في “مسيرة الأعلام”.

ونقل “واينت” عن مصادر في شرطة الاحتلال قولها إن المسؤولين في الجهاز استخلصوا العبر من أحداث العام الماضي، وإن الشرطة عززت من تواجد عناصرها في القدس، بالإضافة إلى ما يوصف في الخطاب الإسرائيلي بـ”المدن المختلطة” في إشارة إلى المدن الفلسطينية التاريخية.

كما كثفت شرطة الاحتلال من انتشار عناصرها في البلدات العربية في مناطق الـ48، بما في ذلك الطرق والشوارع الرئيسية، وقالت المصادر إن الشرطة ستكون جاهزة هذا العام لتوفير استجابة فورية لأي محاولة لتعطيل وتقييد حرية التنقل.

كما تستعد الشرطة لإمكانية تنفيذ عملية تستهدف “مسيرة الأعلام” الاستفزازية في القدس المقررة يوم الأحد المقبل، أو في أي مكان آخر في البلاد، بما في ذلك المدن الإسرائيلية وأنحاء الضفة الغربية المحتلة؛ ووفقا للتقرير فإن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الشاباك تشارك في هذه الاستعدادات.

وقال التقرير إنه “على غرار الجيش الإسرائيلي، ستقوم الشرطة باعتقالات احترازية لإحباط أي محاولة للقيام بأعمال إرهابية أو استفزازية، على حد قولها، لا سيما استعدادًا لمسيرة الأعلام في القدس”، وعلى الرغم من عدم وجود قانون إسرائيلي صريح يجرم رفع العلم الفلسطيني، وأفاد التقرير بأن القيادات الأمنية الميدانية منحت مسؤولية اتخاذ القرارات حول منع رفع العلم الفلسطيني إذا ما اعتبروا أن ذلك يشكل “تحريضا أو دعوة للعنف”.

ويعتزم الكاهاني، عضو الكنيست عن “الصهيونية الدينية”، إيتمار بن غفير، اقتحام المسجد الأقصى خلال “مسيرة الأعلام”، وقدم طلبا للشرطة الإسرائيلية في هذا الشأن.

 

اقرأ المزيد :-

اليـوم.. الزعبي تقدم مطالبها من أجل البقاء في الائتلاف الحكومي

الاخبار العاجلة