قتيلان في احتجاجات بالسودان

29 مايو 2022آخر تحديث :
السودان

صدى الإعلام : أفادت “لجنة أطباء السودان المركزية” بأن قتيلين سقطا خلال احتجاجات بالسودان  ، بضاحية “الكلاكلة” جنوب الخرطوم.

وأوضحت اللجنة، وهي تجمع نقابي غير رسمي، عبر حسابها على موقع فيسبوك، أن أحد القتيلين لقي حتفه إثر إصابته برصاص حي في الصدر بينما لقي الآخر حتفه إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع.

“بهذا يرتفع العدد الكلي  للقتلى  الذين أحصتهم اللجنة منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلى 97 شهيدا يظلون أعلاما بارزة لثورة ديسمبر المجيدة ويخلدون في التاريخ أبدا”.

ووفق شهود عيان، خرج آلاف المتظاهرين في مدن الخرطوم وبحري (شمال)، وأم درمان (غرب)، بصورة غير معلنة للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

وأبلغ الشهود ، إغلاق المتظاهرين عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.

​​​​​​​ولم تصدر السلطات السودانية تعقيبا على ما أعلنته لجنة الأطباء حتى الساعة 18:30 ت غ.

وتأتي الدعوة للمظاهرات من قبل “لجان المقاومة” التي تكونت في المدن والقرى، عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.

وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

ورفع المتظاهرون لافتات عليها، “لا للحكم العسكري” و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.

ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.​​​​​​​

ويشهد السودان احتجاجات منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها الجيش، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما اعتبرته قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، فيما ينفى الجيش ذلك.

الاخبار العاجلة