صدى الاعلام – رفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية من جهوزيتها وتعزيز قواتها في مدينة القدس لحماية مسيرة الأعلام الاستفزازية في محيط المسجد الأقصى.
وبحسب القناة 7 العبرية، قال المفوض العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي بعد جلسة تقييم للوضع إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية في حالة استعداد، وجاهزة لأي سيناريو.
وحمل مسؤولون كبار في ما يسمى بــ “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” شرطة القدس المسؤولية الكبيرة لما سيحدث، وسيحدد سلوك عناصرها على الأرض إلى حد كبير، وكيف سيبدو اليوم.
وقال المسؤولون: “على عناصر الشرطة تجنب الصور القاسية التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي كما كان الحال في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتجنب الاستفزازات في المسجد الأقصى والتصرف بحكمة”.
بدوره، اتخذ نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال، صباح اليوم الاحد، قرارا نهائيا بعدم تغيير مسار مسيرة الأعلام في القدس حتى لو على حساب التصعيد الأمني.
وفي سياق متصل، اقتحم المتطرف ايتمار بن غفير باحات المسجد الاقصى، اضافة الى عدد من المستوطنين، كما أخرجت شرطة الاحتلال المصلين والمعتكفين لتسهيل اقتحامات المستوطنين المتواصلة.
وذكرت القناة العبرية الـ 12، أن إيتمار بن غفير سيقود أو سيتواجد في “مسيرة الأعلام”.
وبن غفير معروف بمواقفه العدائية الحادة تجاه الفلسطينيين، وفي وقت سابق من العام الحالي، أقام مكتبا برلمانيا مؤقتا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية برفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين من سكان الحي.
وكانت اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، المسجد الأقصى المبارك، وحاصرت المصلين داخل المصلى القبلي وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، قبل ساعة من بدء اقتحامات المستوطنين للأقصى في ذكرى ما يسمى “توحيد القدس” وهو ذكرى احتلال المدينة عام 1967 “حسب التقويم العبري”.
وانتشرت قوات الاحتلال بالتزامن مع صلاة الفجر عند ساحة باب المغاربة، ثم تقدمت باتجاه المصلى القبلي حتى حاصرته بالكامل وأغلقت أبوابه، فيما يواصل المئات من المصلين الرباط في الساحات حتى هذه الساعة.
