هآرتس: قفزة في عدد المقدسيين الذين يعيشون تحت خط الفقر

22 يونيو 2016آخر تحديث :
هآرتس: قفزة في عدد المقدسيين الذين يعيشون تحت خط الفقر

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن هناك قفزة في عدد السكان الفلسطينيين بالقدس الشرقية، ممن يعيشون تحت خط الفقر.

وبحسب الصحيفة، فإن النسبة ارتفعت إلى 8% عن آخر إحصائية في عام 2014 والتي وصلت حينها إلى 82%، مقابل 67% في العام 2013. مشيرةً إلى أنه منذ عام 2006 بلغت نسبة عدد السكان تحت خط الفقر إلى 66%.

وتقول الصحيفة أن نحو 300 ألف فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية يعتبرون من أفقر السكان في “إسرائيل”، ولكن في العقد الماضي تدهورت الأوضاع الاقتصادية في حياتهم بسبب عدد من العوامل منها الأزمة الاقتصادية بالقدس الشرقية جراء إغلاق الجدار الفاصل بين القدس والضفة، وتوقف استيراد البضائع من الضفة من قبل الشركات ما زاد من تكلفة المعيشة.

وبحسب الصحيفة، فإن موجة الهجمات منذ عام 2014 كانت سببا أيضا في تدهور الأوضاع الاقتصادية بعد أن فقد العديد من العمال رزقهم في قطاع السياحة بسبب الانخفاض الحاد في عدد السياح لمدينة القدس، بالإضافة إلى التشديد الأمني الإسرائيلي الذي أثقل من كاهل السكان بالتشديد على نقل البضائع من الضفة ما أدى لارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.

وتشير الصحيفة إلى أن البيانات المتوفرة عن تلك النسب تظهر أن الفقر في القدس الشرقية أعمق وأصعب بكثير مما هو عليه في الضفة الغربية. مشيرةً إلى أن 7% فقط من الأسر الفقيرة بالقدس تتلقى دعما اجتماعيا من الحكومة مقابل 10% من اليهود.

ونشرت الصحيفة العديد من الشهادات لفلسطينيين يقطنون في المدينة يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، قال أحدهم فيها “منذ بداية شهر رمضان لم أكل اللحوم سوى مرة واحدة، الأسعار مرتفعة جدا”

الاخبار العاجلة