خاص “صدى الإعلام “إدانات بالجملة لاعتداءات حماس على المحتجين ضد ازمة الكهرباء

13 يناير 2017آخر تحديث :
خاص “صدى الإعلام “إدانات بالجملة لاعتداءات حماس على المحتجين ضد ازمة الكهرباء

رام الله – صدى الاعلام – يواصل أمن حركة حماس في قطاع غزة حملته ضد المتظاهرين الفلسطينيين اللذين ضاقوا ذرعا بالاوضاع الصعبة التي يجبرون على عيشها منذ سنين جراء اصرار حماس على ادامة حكمها لقطاع غزة ومنع حكومة التوافق من تسلم مهامها لخدمة المواطنين ، ومن بين الأزمات الكثيرة التي يحتج عليها المواطنون ظهرت ازمة الكهرباء التي يتوقع المحللون تطورها لغضب شعبي او عصيان مدني نتيجة محاولة الامن في غزة ترهيب المواطنين بالاعتداء عليهم في كل مظاهرة ، الامر الذي قوبل بوابل من الادانات المختلفة الرافضة لممارسات أمن حماس ومحاولتهم “تركيع الغزيين بالقوة”.  

الأمن يعتدي على صحفيين- مسيرة حاشدة في جباليا احتجاجا على أزمة الكهرباء

خرجت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء اليوم تظاهرة حاشدة احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء والتي تفاقمت في القطاع منذ حوالي الشهر ووصلت ساعات الوصل لـ 3 ساعات في اليوم.وانطلق المتظاهرون من منطقة “الترنس” في جباليا نحو شوارع المخيم مرددين هتافات تطالب بحل أزمة الكهرباء.

وقال الناشط إبراهيم الغندور إن هذه التظاهرة نظمت من قبل شباب مخيم جباليا للمطالبة بحل أزمة الكهرباء التي تعصف بالقطاع منذ سنوات ووصلت الى مرحلة لا تطاق حيث وصلت ل 3 ساعات وصل، مضيفا أن هذه الأزمة سياسية، ودعا جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل لحل الأزمة.

وقامت الأجهزة الأمنية بإطلقت عدة طلقات في الهواء لمنع المتظاهرين من الاقتراب من شركة الكهرباء في جباليا وثم عادوا الى منطقة “الترنس”.

واعتدت عناصر من الشرطة في شمال قطاع غزة على الصحفيين أثناء تغطية مسيرة جباليا المنددة باستمرار أزمة الكهرباء مساء اليوم.

وقال محمد البابا مصور وكالة أنباء الفرنسية في حديث صحفي ” إن أفرادا من أجهزة الأمن قامت بضربي أثناء تغطية مسيرة جباليا عند مقر شركة الكهرباء مما أدى إلى اصابتي بجروح في رأسي نقلت على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف أن عناصر من الشرطة استولت على كاميراتي قبل اعادتهم لي”.

بدوره أفاد الصحفي فارس الغول والذي يعمل مع وكالة الأسوشيتدبرس ” أن أفرادا من الامن وضعوا مسدسا على صدري لتسليم هاتفي النقال ومن ثم تم اعادته لي”.

في حين اعتقل أمن حماس الناطق باسم فتح فايز ابو عيطة بعد مداهمة منزله في  في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.غير أنهم عادوا وافرجو عنه بعد ساعات من اعتقاله.

وكان المئات من المواطنين شاركوا في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ظهر اليوم تنديدا باستمرار ازمة الكهرباء بقطاع غزة.وحذرت الجبهة من كارثة إنسانية تنذر بانفجار شعبي واسع وغاضب في وجه سياسة المماطلة والتسويف في إيجاد حلول لأزمة الكهرباء المتفاقمة لأكثر من عشرة أعوام، مشددا على أن استمرار معاناة السكان في قطاع غزة في إطار قضاياهم المعيشية والحياتية والمطلبية تتطلب إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .

التجمع الصحفي يدين اعتداء الأمن على الصحفيين بتظاهرة جباليا

من جهته  ادان التجمع الصحفي الديمقراطي، طريقة تعامل أجهزة الأمن في قطاع غزة مع الصحفيين في المسيرة التي خرجت ضد أزمة الكهرباء شمال غزة.

وقال التجمع في بيان له :”اعتدت قوى من الأمن في مُخيم جباليا شمال غزة على الزميل الصحفي محمد البابا مُصور الوكالة الفرنسية أثناء ممارسة عمله بتغطية المسيرة التي خرجت في مخيم جباليا للمُطالبة بإنهاء أزمة الكهرباء إذ جرى احتجازه ومصادرة معداته، ومن ثم الاعتداء عليه بالهراوات ما أسفر عن إصابته، قبل أن يتم نقله الى مستشفى كمال عدوان شمال غزة لتلقي العلاج”.

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب: اعتقالات الامن في غزة غير قانونية

ومن جانبه  عبر الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني عن قلقه من حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة دون مراعاة القانون في تلك الإجراءات، كونها تأتي على خلفية المسيرات التي نُظمت احتجاجا على استمرار ازمة الكهرباء في قطاع غزة.

وأكد الحقوقي عبد العاطي في تصريح صحفي على عدم جواز الاعتقال على خلفية الرأي والانتماء الحزبي أو الاعتقال على خلفية سياسية، وقال :”الحرية الشخصية للأفراد والحريات العامة كفلت بنص صريح من القانون الأساسي، وتعتبر من اسمي الحريات في الإعلانات والعهود والمواثيق الدولية وفي القوانين الوطنية والتي لا يجوز انتهاكها تحت أي ظرف حتى في حالة الطوارئ المعلنة من قبل الدولة”.

الجهاد: لا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الامني

وفي ذات السياق قالت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الجمعة “إنه لا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الامني”، في اشارة إلى تظاهرة جباليا التي تدخلت الشرطة وفضتها”

وأضاف داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد أن المظاهرة التي خرجت أمس في مخيم جباليا يجب أن تستوقفنا جميعا فهي تحمل إشارات مهمة لا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الأمني ولا يوجد بتقديري جهة سياسية خرج الناس باسمها”.وأوضح أن الناس خرجت تحمل الجميع مسؤولية اوجاعها وسوء الحال في القطاع وتطالب بإيجاد حلول في حدود ما هو ممكن، مؤكدا على حق الناس أن تعبر عن رأيها وأن تصرخ وتتظاهر .

الشخصيات المستقلة ترفض اعتداء الأجهزة الأمنية على مظاهرات الكهرباء

ومن جانبه أعرب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس التجمع رفضه لاعتداء الأجهزة الأمنية في محافظات قطاع غزة على جماهير أبناء شعبنا المطالبة بأبسط متطلبات الحياة السياسية من الكهرباء.

وشدد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على أهمية سلمية كل المظاهرات والاعتصامات للمطالبة بالحياة الكريمة لكل المواطنين لتعزيز الصمود والتحدي لأن القانون حفظ التظاهر السلمي للشعوب ولأنه يكفي إفرازات الانقسام والفساد الداخلي منذ عام 2007 لأن الشعب الفلسطيني يدفع الثمن في كافة مناحي الحياة من أبسط القضايا مثل الكهرباء وتلوث المياه وإغلاق المعابر الحدودية وعدم توفير المعدات والأدوية الصحية نتيجة الانقسام والفساد والحصار.

الشعبية تدين الحملة الأمنية التي تطال كوادر الجبهة في غزة

وفي ذات السياق أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بملاحقة واعتقال ومداهمة لبيوت أبناء الشعب الفلسطيني وكوادر الجبهة الشعبية ومنهم القيادي إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسؤولها شمال غزة.

وأكدت الجبهة في بيانها   أن هذا التدخل الأمني لن يعالج الأزمة بل سيفاقمها، وسوف يوسع من دائرة ردود الأفعال الغاضبة، والوصول لأوضاع أكثر تعقيداً والتي من الممكن أن تخرج عن السيطرة.

وقالت الجبهة:” إنها لن تتخلى عن دورها و واجبها الوطني في الدفاع عن قضايا شعبنا، و إن هذا السلوك الأمني لن يثنيها عن مواصلة دورها الطليعي والوقوف لجانب الجماهير و مطالبهم العادلة”.

ودعت الجبهة الشعبية حركة حماس لمعالجة الأمور بحكمة بعيداً عن قبضة الأمن، ووقف هذه الحملة الأمنية من مداهمات واعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين.

الديمقراطية تدعو إلى وقف قمع الحركة الشعبية في القطاع

واستنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أعمال القمع التي تعرضت لها التظاهرة الشعبية الحاشدة في مخيم جباليا، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في القطاع، بما فيها ظاهرة انقطاع الكهرباء عن المواطنين مما حول حياتهم إلى معاناة وشقاء.

ودعت الجبهة الديمقراطية في تصريح لناطق رسمي باسمها إلى وقف كل أشكال القمع والمضايقة للحراك الشعبي واحترام الحق المشروع لأبناء شعبنا في التعبير عن معاناتهم والمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والحياتية وحقهم في حياة تسودها الكرامة الوطنية.

ودعت السلطة القائمة بإدارة شؤون القطاع، بالتعاون مع باقي القوى في الحالة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني للتعاون المثمر للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع ومعالجة مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وتأكيد حريتهم الكاملة في التعبير عن رأيهم ومطالبهم المحقة ودن قمع أو مضايقات.

جبهة النضال تستنكر اعتداءات أجهزة أمن غزة على تظاهرات الكهرباء

من جهتها أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اعتداءات أجهزة أمن غزة على الحراك الشعبي المندد بانقطاع التيار الكهربائي المتواصل في قطاع غزة.

وعبر رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة في قطاع غزة، عن استيائه واستنكاره لما اقترفته الاجهزة الامنية في شمال غزة، من قمع واعتداء للمسيرة التي خرجت في مخيم جباليا، احتجاجا على استمرار انقطاع التيار الكهربائي ثمانية عشر ساعة يوميا.

وقال :”إن استمرار مثل هذه الاعتداءات من شأنها أن تعمق الانقسام، ولا تتلاقي مع حالة الانسجام التي سادت جلسات اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس الوطني، محملا من يقومون بهذه الممارسات المسئولية المترتبة عن إحداث أي شرخ جديد في عملية المصالحة الوطنية”.

ودعا أبو ضلفة كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وإدانة واستنكار هذه الأعمال والوقوف صفا واحدا ضد من ينتهك حقوق المواطن في المطالبة بحقوقه المشروعة.

حزب الشعب يدين قمع تظاهرة جباليا ويدعو للإفراج عن المعتقلين

وفي ذات السياق ادان حزب الشعب الفلسطيني  الخميس قمع الاجهزة الامنية في قطاع غزة للتظاهرات الجماهيرية التي تخرج احتجاجا على استمرار انقطاع التيار الكهربائي.

وقال الحزب في بيانه  ” إن قيام الأجهزة الأمنية بقمع المسيرة الجماهيرية التي خرجت مساء اليوم في مخيم جباليا واستخدام الهراوات وإطلاق النار لترهيب الناس والاعتداء على الصحفي محمد البابا أمر مرفوض يسهم في تأجيج المشاعر ولا يقود لمعالجة الأزمة”.

وأضاف الحزب “أنه من حق المواطنين الذين يعانون ويلات انقطاع الكهرباء أن يخرجوا سلميا للتعبير عن احتجاجهم و مطالبتهم لشركة الكهرباء بانتظام وصول التيار الكهربائي في ظل هذا الصقيع حيث يموت الأطفال بردا “.وطالب الأجهزة الامنية بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المتظاهرين الذين جرى اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات وإعادتهم لبيوتهم فورا.

محمود الزق: تظاهرات غزة تعبر عن قهر المواطنين من تفاقم أزمة الكهرباء

وفي سياق قريب اتهم قيادي في هيئة العمل الوطني في قطاع غزة حركة حماس بالمسؤولية عن أزمة الكهرباء في القطاع.وقال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني في تصريح صحفي، إن مؤسسات حركة حماس ووزارات وموظفي غزة الذين يقدر عددهم بـ 50 ألف موظف يستهلكون كهرباء مجانا دون أن تستفيد شركة الكهرباء شيقلا واحدا نتيجة استهلاكهم.

وأضاف، هناك خصم 170 شيقل من رواتب موظفي غزة وإجمالي هذا المبلغ الذي يقدر بـ 8 مليون ونصف شيقل لا يتم إرساله إلى خزينة شركة الكهرباء، إضافة الى ما يقارب 2000 مسجد بتبعون لوزارة الأوقاف في غزة.

وتابع، شركة الكهرباء باتت صرافا آليا لحكومة عجزت بالمطلق عن تلبية الحد الأدنى من مقومات الحياة للمواطنين بغزة، مطالبا برحيل مجلس إدارة الشركة لأنه أصبح هيئة حزبية على حد قوله.

وأكد أن هبة الجماهير في غزة عفوية وأنها تعبر عن مدى القهر الذي بات يغمر المواطنين نتيجة استمرار أزمة الكهرباء، داعيا لاستمرار الحراك الرافض لاستمرار الأزمة كونه المدخل الأساس لإرغام شركة الكهرباء على الرحيل.

 

الاخبار العاجلة